شعبة، ومحمد ابن أحمد بن أبي الثلج الكاتب، ومحمد بن نوح الجنديسابوري، وعبد الله بن محمَّد بن أبي سعيد البزاز، ويحيى بن محمَّد بن صاعد، ومحمد بن موسى بن سهل العطار، وغيرهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه"، ووصفه بالقاضي، وأبو الحسن بن رزقويه، والأزهري، والخلال، وعبد الله بن أبي الحسين بن بشران، وعبد العزيز الأزجي، والعتيقي، والقاضيان أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي، والحسن بن علي الجوهري، وغيرهم.
قال الخطيب: سمعت محمَّد بن أبي الفوارس -وسأله الخلال عن الجراحي؛ هل يحتج به؟ - فقال: غيره أحب إلى منه. وسألت البرقاني عنه فقال: كان يتهم في روايته عن حامد بن شعيب، ولم أكتب عنه شيئًا. وقال العتيقي: كان خيرًا فاضلًا، حسن المذهب، وكان متساهلًا في الحديث. وقال ابن الجوزي: كان خيرًا حسن المذهب. وقال الذهبي: بغدادي مكثر. وقال مرة: القاضي المحدث. وقال -أيضًا-: قال البرقاني: كان يتهم. قلت -والقائل الذهبي-: كان من كبار علماء بغداد. وقال برهان الدين الحلبي: فقوله: كان يتهم؛ يحتمل بالكذب، وهو الظاهر لقول العتيقي: كان يتساهل في الحديث، والله أعلم. وقال ابن ناصر الدين الدمشقي: كان فاضلًا ثقة على تساهل فيه. وقال جمال الدين بن تغري في "النجوم الزاهرة": ضعيف.
ولد سنة ثمان وتسعين، ومات يوم الثلاثاء لأربع خلون من جمادى الآخرة من سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
قلت:[صدوق فاضل على تساهل فيه]، وروايته عن حامد بن شعيب