للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ينج الكونت نفسه من القتل إلا بفضل شفاعة رئيس الدير الذي اهتبل هذه الفرصة فأعاد إلى الدير ما كان هذا الكونت قد اغتصبه من الأملاك والأموال، وقصر القديس أندره وحده هو الذي حاول المقاومة.

شكل ٧ - ٢: داخل قصر العزيزة في صقلية (من تصوير جيرول دوبرانجة).

واستمر النورمان على نهب صقلية إلى أن فكر رئيس ماهر من رؤسائهم، اسمه روجر، في فتحها بحزم، والفرصة كانت سانحة لتحقيق ذلك.

وكان الانقسام يأكل المسلمين، وكان ما بين العرب والبربر من المنافسة يقودهما إلى الهلاك في صقلية كما كان يقودهما إليه في إسبانية، وكانت صقلية في ذلك الزمن، أي في سنة ١٠٦١ م، مجزأة إلى الإمارات الخمس: بلرم ومسينة وقطانية وأطرابنش

<<  <   >  >>