(٢) هُوَ زُهَيْرُ بنُ أبي سُلْمَى المُزَنيُّ، شَاعِر جَاهِلِيٌّ، مَشْهُوْرٌ، أَحَدُ أَصْحَابُ المُعلَّقَاتِ.أَخْبَارُهُ في: الشِّعْرِ والشُّعَرَاءِ (١/ ١٣٧)، والأغَانِي (١٠/ ٢٨٨). والبَيْتُ في: شَرْح دِيْوَانُهُ (١٢)، وشَرْحُ أَشْعَارُ السِّتَّةِ للأعْلَمِ (٢٨٠)، وهو من مُعَلَّقَتِهِ المَشْهُوْرَة. يُرَاجَعْ: شَرْحُ القَصَائِد السَّبع لابن الأنْبَارِيِّ (٢٤٨)، وشَرْحُ القَصَائِد لابن النَّحَّاس (١/ ٣١٠).(٣) أَبُو ذُؤَيْب خُوَيْلُدُ بنُ خَالِدِ بنِ مُحرِثٍ الهُذَلِي، شَاعِرٌ، جَاهِلِيٌّ مَشْهُورٌ، أَدْرَكَ الإسْلامَ فَأَسْلَمَ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَدَخَلَ المَدِيْنَةَ يَوْمَ وَفَاتِهِ - عليه السلام -، وأَدْرَكَهُ مُسَجًى، فَشَهِدَ دَفْنَهُ. وشِعْرُهُ في غَايةِ الجَزَالةِ والقَوَّةِ، عَيْنيَّتُهُ في رَثَاءِ أَبْنَائِهِ مَشْهُوْرَةٌ، تُوفِّي فِي طَرِيْقِ مِصْرَ في خِلافَةِ عُثْمَانَ -رَضِيَ اللهُ عنْهُ- سَنَة (٢٧ هـ) مِنَ الهِجْرَةِ، وقِيْلَ غَيْرُ ذلِك.أَخْبَارُهُ في: الشِّعْرِ والشُّعَرَاءِ (١/ ٢٥٢)، والأغَانِي (٦/ ٥٦)، والإصَابَة (٧/ ١٣١)، وخِزَانَةُ الأدَبِ (١/ ٢٣). والبَيْتُ الَّذِي أَنْشَدَهُ المؤلِّفُ له في شَرْحِ أَشْعَارِ الهُذَلِيِّين (١/ ٧٠)، ولا تَلْتَفِتُ إِلَى مَا جَاءَ في الصِّحَاحِ (ظهر) أَنّه لكُثيرٍ. فهو من قَصِيْدةٍ لأبِي ذُؤَيْبٍ يَرثيْ فِيْهَا نُسَيْبَةَ بنَ مُحْرِثٍ، أحدُ بَني مُؤَمِّلِ بن حُطَيْطِ بنِ زَيْدِ بنِ قِرْدِ بنِ مُعَاويَة بن تَمِيْمِ بنِ سَعْدِ بن هُذَيْل، أَوَّلُهَا: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute