أَبَى القَلْبُ إِلَّا أَمَّ عَمْرٍو وَأَصْبَحْتَ ... تُحَرِّقُ نَارِي بالشِّكَاةِ وَنَارُهَاوعَيَّرَني الوَاشُوْنَ .............. ... ............ البيتفَلَا يَهْنَأُ الوَاشِوْنَ أَنْ قَدْ هَجَرْتُهَا ... وَأَظْلَمَ دُوْنِيْ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَافَإِنْ اعْتَذِرْ مِنْهَا فَإِنّي مُكذَّبٌ ... وإِنْ تَعْتَذِرْ يُرْدَدْ عَلَيْنَا اعْتِذَارُهَاوتَمَثَّلَ ابنُ الزُّبَيْرِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- بالبَيْتِ المَذْكُوْرِ عِنْدَمَا عَيَّرَهُ رَجُلٌ بِأُمِّهِ ذَاتِ النّطَاقَيْنِ، كَذَا قَال الصَّفَدِيُّ في الوَافِي بالوَفَيَات (٩/ ٥٨)، وَتَمَثَّلَ بِهِ ابنُ الجَوْزِيِّ رَحمه اللهُ عِنْدَمَا قِيْلَ لَهُ: "فِيْكَ عَيْبٌ أنَّكَ حَنْبَلِيٌّ" كَذَا قَال الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ في ذَيْلِ الطبقَاتِ (١/ ٤٠٤)، والبُرْهَانُ بنُ مُفْلحٍ في المَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٩٥)، وغَيْرهُمَا. والشَّاهِدُ في الصِّحَاحِ، واللِّسَانِ، والتَّاجِ (ظهر) و (شكى). ويُرَاجَع: أَضْدَادُ السِّجِسْتَانِي (١٤٦)، وجَمْهَرَة ابنُ دُرَيْد (٢/ ٨٧٨)، وأَضْدَاد ابن الأنْبَارِي (٥٧)، وأَضداد أبي الطَّيْب اللُّغوي (٤٧٩)، وتَهْذِيب اللُّغة (١٠/ ٢٩٨)، والحَمَاسَة (٢٣٨)، والخِزَانَة (٤/ ١٥٣).(١) في (س): "الحجازية".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute