وقبل البَيْت فِي وَصْفِ السَّحَابِ والمَطَرِ:أَصَاحَ تُرَى بُرَيْقًا هَبَّ وَهْنًا ... كَمِصْبَاحِ الشَّعِيْلَةِ في الذبَالِأَرِقْتَ لَهُ وأَنْجَدَ بَعْدَ هَدْءٍ ... وَأَصْحَابِي عَلَى شُعَبِ الرَّحالِيُضِيْء رَبَابُهُ في المُزنِ حُبْشا ... قِيَامًا بالحِرَابِ وَبِالإلالِكَأن مُصَفَّحَاتٍ في ذُرَاهُ ... وأَنْوَاحًا عَلَيْهِنَّ المَآلِيفَأفرَعَ في الرُّباب يَقُوْد بُلْقًا ... مُجَوَّفَةَ تَذُبُّ عَن السِّخَالِوَأَصْبَح رَاسِيًا بِرُضَامِ دَهْرٍ ... وسَال بِهِ الخَمَائِلُ في الرِّمَالِوَحَطَّ وُحُوْشَ صَاحَةَ مِنْ ذُرَاهَا ... كَأَنَ وُعُوْلَهَا رُمْكُ الجِمَالِعَلَى الأعْرَاضِ أَيْمَنُ جَانِبَيْهِ ... وَأَيْسَرُهُ عَلَى كُوْرَى أُثَالِوَأَرْدَفَ مُزْنُهُ المِلْحِيْنَ وَبْلًا ... سَرِيْعًا صَوْبُهُ سَرِبَ العَزَالِىفَبَاتَ السَّيْلُ يَرْكَبُ جَانِبَيْهِ .. .................. البيتأَقُوْلُ وَصَوْبُهُ مِنِّي بَعِيْدٌ ... يَحُطُّ الشَّثَّ مِنْ قُلَلِ الجِبَالِسَقَى قَوْمِيْ بَنِي مَجْدٍ وَأَسْقَى ... نُمَيْرًا وَالقَبَائِلَ مِنْ هِلالِرَعَوْهُ مَرْبَعًا وتَصَيّفُوْهُ ... بِلا وَبَأٍ سُمَيَّ ولا وَبَالِوالشَّاهِدُ في: إِصْلاح المَنْطِقِ (٤٨)، وشَرح أَبْيَاتِهِ: ورقة (٤٠)، وتَهَذْيْبُهُ (١٣٥)، وتَرتيبُهُ "المشوف المعلم" (١/ ٥٠٥)، وجَمْهَرة اللُّغَةِ (٢/ ٦٦٤)، واللآلي للبَكْرِيّ (٤٩٢)، والمُخَصَّص (٩/ ١٢٨)، واللِّسان والتَاج: (عَمَدَ- بَقَرَ- ثَقَل- ثَفَل).والبَقَّارُ: اسمُ مَوْضِع، قَال يَاقوت في "معجم البُلْدَان" (١/ ٤٧٠): "قيلَ: هُوَ وَادٍ، وقيل: رَملةٌ مَعْرُوْفَةٌ، وقيلَ: مَوْضِعٌ برَمْلِ عَالجٍ قريبٌ من جَبَلَيْ طَيّئٍ، قَال لبيد". وأنشدَ البيتَ. ونَقَلَ عن الحَازمي نحو ذلِكَ، يُراجع: المواضع للحازمي (٨٩٩)، وَذَكَرَ البَكْريُّ في "مُعجم ما استعجم" نحوه أيضًا. و (العَمِدُ) بفَتْحِ العَيْنِ وَكَسْرِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute