(٢) سورة الطلاق، الآية: ٤.(٣) النَّمرُ بنُ تَوْلَبِ بنِ زُهَيْرٍ العُكْلِيُّ، شَاعِرٌ جاهِلِي، أَدْرَكَ الإسْلامَ فَأسْلَمَ، ولَهُ صُحْبةٌ وَوفَادَةٌ عَلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -، كَانَ سَيِّدًا، كَرِيْمًا، لم يَمْدَحْ أحَدًا ولا هَجا أَحَدًا، من ذَوي النعْمَةِ والوَجَاهَةِ. مَاتَ في زَمَنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- يْمَا يَظْهَرُ. جَمَعَ شِعْرُهُ الدُّكْتُور نوري حمُّودي القيسيُّ، وطبع في بغداد سنة (١٩٦٨ م) ثمَّ ألحقه في شعراء إسلاميُّون بَعْدَ ذلِك.أَخْبَارُهُ في: الأغاني (٢٢/ ٢٧٣)، والإصابة (٦/ ٤٧٠)، وخِزَانَة الأدب (٣٢١)، شعره "شعراء إسلاميّون" (٣٧٨) وصَدْرُهُ هُنَاكَ:* فإنَّ المَنِيَّةَ مَنْ يَخْشَهَا *ويُراجع: تأويل مشكل القرآن (١٦٨)، والمَعاني الكبير (١٢٦٤)، وأدب الكاتب (٢١٤)، وشرحه "الاقتضاب" (٣/ ١٨٤)، وشرحه للجوليقي (٢٥٨)، والجمل (٢٧٣)، وشرح أبياته "الحُلَل" (٣٤٤)، وهو في التصريح (٢/ ٢٥٢)، وغيرها. وقبل البيت: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute