فَإِنَّ ..................... ... ...................وَإِنْ تَتَخَطَاكَ أَسْبَابُهَا ... فَإنَّ قُصَارَكَ أَنْ تَهْرَمَاأقُوْلُ: قَال أَهْلُ الأخْبَارِ عن النَّمْر بنِ تَوْلَبٍ: "وعَاشَ إلى أَنْ خَوفَ فَكَانَ هِجِّيْراهُ: اقْرُوا الضَّيْفَ، أَنِيْخُوا الرَّاكِبَ، انْحَرُوا له".(١) في (س): "كَرَّمْتُ وأَكْرَمْتُ الرَّجُلَ".(٢) شَاعِرٌ جَاهِلي، عَاشَ في زَمن كِسْرَى أَبزويز فَكَانَ يُتَرْجِمُ له من العَرَبِية، ولَهُ أَخْبَارٌ مع النُّعْمَان بن المُنْذر أدَّت إلى حَبْسِهِ ثُمَّ مَوْتهِ. وَكَان يدين بالنَّصْرَانِية وهو من العِبَاديين، والعِبَادِيُّون أمشاجٌ من قَبَائِلَ، وَعَدِيٌّ من بني زَيْدِ مَنَاةِ بن تَمِيْمٍ عَدَّه ابنُ سَلَّام في الطَّبَقة الرَّابعة من الجاهليين، له ديوان طُبِعَ في بَغْداد سنة (١٩٦٥ م) بتحقيق محمد جبَّار المعيبد.أَخْبَارُهُ في: الشِّعْر والشُّعَراء (١/ ٢٢٥)، ومُعجم الشُّعَراء (٢٤٢) وغيرها. والبَيْت في ديوانه (٥٩)، ورواية الفَتْحِ في اللِّسَان والتَّاج ... وغيرهما. جاء في اللِّسان: "هدأ". وابن الأعرابي يروي هذا البيت: "مُهْدَأٌ" وهو الصَّبِيُّ المُعَلَّلُ لِيَنَامَ، وَرَوَاهُ عيْرُهُ "مَهدَأ" أَيْ: بَعْدَ هَدْء من اللَّيْلِ. ويُراجع: إصْلاح المنطق (١٥٦)، وتهذيبه (٣٨١)، وترتيبه "المشوف المعلم ... " (٢/ ٨٠٢)، وأساس البلاغة (١٠٥١)، والصِّحاح، والتَّكملة، والعُباب، واللِّسان، والتَّاج (هدأ) وقبله في الدَّيوان: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute