(٢) سورة آل عمران، الآية: ٥٢، وسورة الصَّف، الآية: ١٤.(٣) سورة النِّسَاء، الآية: ٢.(٤) هو: أَبُو يُوْسُفَ يَعْقُوْبُ بن إِسْحَاقَ السِّكِيتُ، والسِّكِيتُ لَقَبُ أَبِيهِ إِسْحَق، وكَانَ أَبُوهُ عَالِمًا بِالعَرَبِيَّةِ والآدابِ، من أَصْحَابِ الكَسَائِيِّ. وبَرَع هُوَ في النَّحْو واللُّغَةِ والشَّعر، فأخَذَ عن أَبِي عَمْرٍو الشَّيبَانِي والفَرَّاءِ، وابنِ الأعْرَابِيِّ وَصَنَّف وَدَرَسَ حَتَّى تُوفي سنة (٢٤٤ هـ). أَخْبُارُهُ في: تاريخ بغداد (١٤/ ٢٧٣)، وشذَرَات الذَّهب (٢/ ١٠٦).(٥) ديوانه (١٨٨)، وَجَاءَ فِي شَرْحِ الدِّيوان: "ضَهُوْلٌ: قَلِيلَةُ اللَّبَن. وَكُل خَوَّارٍ يُريدُ بذلِكَ الغَزَال ويَخُوْرُ إلى أُمِّهِ، وَهِيَ الصَّلْعَةُ؛ لِأنَّها صَغِيرَةُ الرَّأْسِ، يُرِيدُ الظَّبْيَةَ، وبِهَا رَفْضُ المُذْرَعَاتِ، والرَّفْضُ فِرَقٌ، وهي: مَا ارْفَضَّ وتَفَرَّقَ. والمُذْرَعَاتُ: البَقَرُ مَعَهُنَّ أَوْلادُهُنَّ والوَلَدُ يُسَمَّى ذَرْعًا، والقَرَاهِبُ: المُسِنَّاتُ، والوَاحِدَةُ قَرْهَبٌ". والبَيتُ في: أَدب الكَاتب (٥١٦)، وشرحه للجَوَالِيقيِّ (٣٧٠)، والاقتضاب لابن السِّيد (٣٧٧)، واللِّسَان، والتَّاج (ضَهَلَ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute