(١) ديوانُه (١/ ٥١٨)، من قصيدة يهجو بها بني امرئ القَيْسِ من بَنِي تَمِيمٍ أَوَّلُهَا:دَنَا البَيْنُ مِنْ مَيٍّ فَرُدَّتْ جِمَالُهَا ... فَهَاجَ الهَوَى تَقْويضُهَا وَاحْتِمَالُهَاوَقَدْ كَانَتِ الحَسْنَاءُ مَيٌّ كَرِيمَةً ... عَلَينَا وَمَكْرُوْهًا إِلَينَا زَيَالُهَاوَرِوَايَةُ الدِّيوَانِ: "طوَالُ الهَوَادِي ... " ولم يُشِرِ الشَّارحُ وَلَا المُحَقِّقُ لرِوَايَةِ المُؤَلّفِ، فَهَلْ هِيَ رِوَاية؟ ! أَوْ هُوَ خَطَأٌ حَيثُ رَوَاهَا بالمَعْنَى فَالهَوَادِي الأعْنَاقُ وتَتبعُهَا الأيَادِي وذَكَرَ الشَارِحُ أنَّه يُرْوَى: "طِوَالُ السَّوَادِي والحَوَادِي ... " وفَسَّر السَّوَادِي بالأيدِي والحَوَادِي بالأرْجُلُ.وَالسَّمَاحِيجُ: الحُمْرُ الطَّوَالُ، الوَاحِدَةُ سَمْحَجٌ، وَقَال بَعْضُهُم الطِّوَالُ الظُّهُوْرِ. و"قُبُّ"، ضُمَّرٌ. والنِّسَالُ: مَا نَسَلَ من شَعْرِهَا فَسَقَطَ. وهَذَا كُلُّه من شَرْحِ الدِّيوان فَليُراجع هُنَاكَ.(٢) سورة البقرة، الآية: ١٨٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute