فَعَمٌّ لَعِمِّكُمُ نَافِعٌ ... وَطِفْلٌ لِطِفْلِكُمُ يُؤْمَلُ(١) سُورة النِّساءِ، الآية: ١١٧. وَهِيَ قِرَاءَةُ أُمِّ المُؤمِنِينَ عَائِشَةَ رضي الله عنها، وبِهَا قَرَأَ ابنُ عَبَّاسٍ، وابنُ عُمَرَ، وابنُ المُسيِّبِ، ومُسلمُ بنُ جُنْدُب، وَعَطَاءٌ، وأَبُو العَالية، وأَبُو نُهَيكِ، وأَبُو حَيوَةَ، ومُعَاذٌ القَارِئُ، والقراءة في تفسير الطَّبَرِيِّ (٩/ ٢٠٩، ٢١٠)، ومعاني القُرآن وإعرابه للزَّجَّاج (٢/ ١٠٨)، والمحتسب (١/ ١٩٨)، والمُحَرَّر الوَجيز (٤/ ٢٢٩)، والكشَّاف (١/ ٢٩٩)، وزادَ المسير (٢/ ٢٠٢)، وتفسيرِ القُرطبي (٥/ ٣٨٧)، والبَحر المُحيط (٣/ ٣٥٢)، والدُّرِّ المَصُوْن (٢/ ٩١). وذكرها الأزْهريُّ في تهذيب اللُّغة (١٥/ ٤٤)، وعنه في اللِّسان (وثن) و (أثن) و (أنث). وفي المُحرَّرِ الوَجِيزِ: "وقرَأَ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - {إلا أناثًا} بتقديم النُّون، وهو جَمْعُ أَنِيثٍ كغَدِيرٍ وغُدُرٍ ونحو ذلك. وحَكَى الطَّبَرِيُّ أَنّه جَمْعُ إِنَاثٍ كثِمَارٍ وثُمُرٍ، وَحَكَى هَذِهِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute