(٢) جاء في "الاقتضاب" لِلْيَفْرُنيِّ: "على أَنَّه في كِتَابي من رِوَايَةِ يَحْيَى مُصْلَحٌ: "شَطْرَ الحِبَاءِ".وهو كذلك مصلح في رواية يحيى المطبوعة.(٣) سورة الأنفال، الآية: ٧٢. وجاء في "إعراب القِرَاءَات السَّبْع وعللها" لابن خَالويه (١/ ٣٣٤) ذكر هَذه الآية، وذكر معها قَوْلَهُ تَعَالى في سُوْرَةِ الكَهْفِ، الآيَة: ٤٤ {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ} فَقَال: "قَرَأَ حَمْزَةُ بكسرِ الواو فيهما جَمِيعًا، وقَرَأ الكِسَائِي بفتح الوَاو في "الأنفال" وكَسْرِ الوَاو في "الكهف"، وقرأ الباقون بِفَتْحِهِمَا كِلَيهِمَا، فقَال قَوْمٌ: هُمَا لُغَتَان، الوَلايةُ والولايةُ، مِثْل الوَكالةِ والوكَالةِ، والدَّلالةِ والدِّلالةِ. وقال آخَرُوْنَ: الولايةُ: الإمارةُ، والوَلايةُ في الدِّين، يُقَالُ: ولِيٌّ بيِّنُ الوَلايَةِ، ولا يُقَالُ: والٍ حَسَنُ الوَلاية، فَأمَّا الكِسَائيُّ فَفَرَّقَ بينهما؛ لأنَّه أتى باللُّغَتَين".(٤) خَبَرُ العَجَّاجِ مَعَ امْرَأَتِهِ مَذكورٌ في المَحَاسن والأضْدَادِ (٣٧٤)، وشرح المقامات (٢/ ٢٩١). ويُراجع: العين (٥/ ٣١٠)، وكنز الحفَّاظ (٣٤٧)، والتَّنبيه والإيضاح لابن بَرِّي (فتخ)، وعنه في اللِّسان، والتَّاج. وقد تقدم في الجزء الأول.(٥) أي: لم يَفْتَضَّهَا، وبعدَهَا في بَعْضِ رِوَايَاتِ الخَبَرِ أَنه قَال: [ديوانه: ٢/ ٣١٢، ٣١٣]اللهُ يَعْلَمُ يَا مُغِيرَةُ أنَّني ... قَدْ دُسْتُها دَوْسَ الحِصَانِ المُرْسَلِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute