حَمِدْتُ إِلهِي بَعْدَ عُرْوَةَ إِذْ نَجَا ... خِرَاشٌ وَبَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِفَوَاللهِ لَا أَنْسَى قَتِيلًا رُزِئْتُهُ ... بِجَانِبِ قَوْسَى مَا حَييتُ عَلَى الأرْضِبَلَى إِنَّهَا تَعْفَى الكُلُوْمَ وَإِنَمَا ... يُوَكَّلُ بالأدْنَى وإِنْ جَلَّ مَا يَمْضِيوَلَمْ أَدْرِ مَنْ أَلْقَى ........ ... ........................ البيتوالشَّاهِدُ في: دلائل الإعجاز (٤٧٠)، وشرح الحماسة للمَرْزُوقِي (٧٨٧)، وشرحها للتِّبريزي (٢/ ١٤٥)، والإنصاف (٣٩٠).(٢) وكيعُ بنُ الدَّورقيّة، والدَّوْرَقِيّةُ المشهور بها هي أُمُّهُ، واسمُهُ وَكَيع بنُ عُمَيرٍ القُرَيعِيُّ التَّمِيمِي، قَائِدٌ، شُجَاعٌ، مُشَارِكٌ في الحُرُوْبِ في خُرَاسَان، هو الَّذِي قَتَلَ عَبْدَ الله بنَ خَازِمٍ السُّلَمي في قِصَّةٍ مَذْكُوْرَة، يُراجع: الكامل للمُبرد (٥٩٨، ٥٩٩)، وتاريخ الطَّبري (٦/ ١٧٧)، وفي ذلك يَقُوْلُ الفَرَزْدَقُ:كأنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ تَمِيمًا إِذَا دَعَتْ ... تَمِيمٌ وَلَمْ تَسْمَع بِيَوْمِ ابنِ خَازِمِويَقُوْلُ أَيضًا:أَتَغْضَبُ إِذْ أُذْنَا قُتيبَةَ جُزَّتَا ... جَهَارًا وَلَمْ تَغْضَبْ لِيَوْمِ ابْنِ خَازمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute