للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُمَر (١): "كَادَ يَضْرِبَهم" بإِسْقَاطِ "أَنْ".

-[قَوْلُهُ]: "فآثَرَ الشَّابَّةَ (٢) عَلَيهِا" [٥٧]. [أَي: فَضَّلَهَا] (٣)، يُقَالُ: أَثْرَةٌ، وإِثْرَةٌ، وأَثَرَةٌ (٤).

- وَ [قَوْلُهُ]: "نَاشَدَتْهُ الطَّلاقَ". سَأَلتْهُ أَنْ يُطَلِّقَهَا وَطَلَبَتْ مِنْهُ، نَاشَدْتُكَ اللهَ ونَشَدْتُكَ؛ أَي: سَألتك بالله.


= أَنْ تَغْرُبَ" ومِثْلُهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
أَبَيتُمْ قَبُوْلَ السَّلْمِ مِنَّا فَكِدْتُمُ ... لَدَى الحَرْبِ أَنْ تُغْنُوا السُّيُوفَ عَنِ السِّلِّ"
ويُراجَعُ: شَواهد التَّوضيح لابن مالك (٩٨)، وحَدِيثُ عُمَر - رضي الله عَنه- أخرجه البُخاري (١٠)، كتاب الأذان (٢٦) (باب قول الرَّجُل مَا صَلَّينَا ... ) والبيتُ الذي أنْشَدَهُ ابنُ مَالِك في شرح الأشموني (١/ ٢٠٩)، وشرح الشَّواهد للعيني (٢/ ٢٠٨).
(١) في "الاقتضاب" قال اليَفْرُنِيُّ: "كَمَا وَقَعَ في رِوَايَتِنَا، وكَذَا وُجِدَ في كِتَابِ أَبِي عُمَرَ" والمَقْصُوْدُ بِأبي عُمَرَ: هو ابنُ عَبْدِ البَرّ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى-. وبكتابِهِ نسخته من "المُوَطَّأ".
(٢) في الأصل: "وأثر الشَّاه".
(٣) في الأصل: "يضلها".
(٤) قيَّدها اليَفْرُنِيّ بالمِثالِ فَقَال: "أَثْرَةٌ على مِثَالِ غَرْفَةٍ، وإِثْرَةٌ عَلى مِثَالِ كِسْرَةٍ، وأثَرَة عَلَى مِثَالِ سَحَرَة" ويُراجع: إِصْلاح المنطق (٢٣، ٤١٨)، وتهذيب اللُّغة (١٥/ ١٢٠)، والمثلث لابن السَّيد (١/ ٣٠٤)، وإِكْمَالُ الإعْلامِ لابن مالك (١/ ٣٥)، والغُرَرُ المُبَثثة (٣٥٩).