والأبياتُ المذكورةُ في الشِّعْر والشُّعراء (٢/ ٥٦٦)، والعقد الفريد (٦/ ٣٦٥)، وقُطْبِ السُّرور (٤٢٤)، والمختار من قُطْبِ السُّرور (٣٦٠)، ومُعجم البُلدان (٢/ ١٤٠)، والأنيس الجليس (مخطوط) وهي في ديوان الأقيشر (٣٧، ٣٨).(١) جاء في اللِّسان (عَذَقَ): "العَذْقُ -بالفَتْحِ- النَّخْلَةُ، وبالكَسْرِ العُرْجُوْنُ بِمَا فِيهِ من الشَّمَارِيخِ".(٢) جَاءَ في اللِّسان (حَبَقَ): "وَعِذْقُ الحُبَيقِ: ضَرْبٌ من الدَّقَلِ رَدِيءٌ، وهو مُصَغَّرٌ، وهو نوعٌ من التَّمْرِ ردي "مَنْسُوبٌ إلى ابنِ حُبَيقٍ، وَهُوَ تَمْرٌ أَغْبَرُ، صَغِيرٌ مع طُوْلٍ فِيه".(٣) البَيتُ بِتَمَامِهِ:أَمَرْتُكَ الخَيرَ فَافْعَلْ مَا أُمِرْتَ بِهِ ... فَقَدْ تَرَكْتُكَ ذَا مَالٍ وَذَا نَسَبِيُنْسَبُ هَذَا البَيتِ لِعَدَد من الشُّعَرَاء؛ مِنْهُم: أَعْشَى طَرود "الصُّبْح المنير" (٢٨٤) من قصيدة أوَّلها:يَا دَارَ أَسْمَاءَ بَينَ السَّفْحِ وَالرَّحَبِ ... أَقْوَتْ وَعَفَّى عَلَيهَا ذَاهِبُ الحُقُبِفَمَا تَبَيَّن مِنْهَا غَيرُ مُنْتَضِدٍ ... وَرَاسِيَاتٍ ثَلاثٍ حَوْلَ مُنْتَصِبِوَعَرْصَةُ الدَّارِ تَسْتَنُّ الرِّيَاحُ بِهَا ... تَحِنُّ فِيهَا حَنِينَ الوُلَّهِ السُّلُبِوَرِوَايتُهُ هُنَاكَ: "أمرتك الرُّشْدَ". ورُبَّمَا نُسِبَ إلى العَبَّاسِ بنِ مِرْدَاسٍ، أَو إلى عَمْرِو بنِ مَعْدِي كَرِبٍ، أَوْ إلى خِفَافِ بن نُدية، أو إلى زُرَعَةَ بن السَّائب. وهو من شواهد الكتاب (١/ ٣٧)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute