للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَارَفَتْ (١) وَهِيَ لَمْ تَجْرَبْ وَبَاعَ لَهَا ... مِنَ الفَصَافِصِ بالنُّمِّيِّ سَفْسِيرُ


= وقَارَفَتْ ......... ... ....................... البيت
وأَوَّل أَبْيَات أَوْسٍ:
هَلْ عَاجلٌ مِن مَتَاع الحَيِّ مَنْظُوْرُ ... أَمْ بَيتُ دَوْمَةَ بَعْدَ الإلْفِ مَهْجُوْرُ
أَمْ هَلْ كَبِيرٌ بَكَى لَمْ يَقْضِ عَبْرَتَهُ ... إِثْرَ الأحِبَّةِ يَوْمَ البَينِ مَعْذُوْرُ
لكِنْ بِفِرْتَاج فالخَلْصَاءِ أَنْتَ بِهَا ... فَحَنْبَل فَلَوى سَرَّاءَ مَسْرُوْرُ
وَبِالأُنَيعِمِ يَوْمًا قَدْ تَحِلُّ بِهِ ... لَدَى خَزَازَ وَمِنْهَا مَنْظَرٌ كِيرُ
قَدْ قُلْتُ للرَّكْبِ لَمَّا أَنَّهُم عَجَلُوا ... عُوْجُوا عَلَيَّ فَحَيُّوا الحَيَّ أَوْ سِيرُوا
وأَنْشَدَ اليَفْرَنِيُّ -من الشَّراء الَّذِي يُرَادُ بالبَيعِ- قوْلَ ابنِ مُفَرِّغٍ الحِمْيَرِيّ [ديوانه: ٩٦]:
وَشَريتُ بُرْدًا وَلَوْلا مَا تَكَنَّفَنِي ... مِنَ الحَوَادِثِ مَا فَارَقْتُهُ أَبَدًا
ويُنْظر مَا قُلْتُهُ عن رواية البَيتِ في "الاقتِضَابِ" نفع الله به.
(١) قَارَفْت: دنت من الجَرَبِ ولَمَّا تُجْرَبْ بَعْدُ. والنُّمِّيُّ: الفُلُوْسُ. والسِّفْسِيرُ: الخَادِمُ وقيل: الَّذِي يقومُ على النَّاقةِ يُصْلِحُ شَأنَهَا.