(٢) تقدم مثل هَذَا في قوله: "بفيكَ الحَجَرُ" والأَثْلَبُ، والإِثْلِبُ -بفَتْحِ الهَمْزَةِ واللَّام وكَسْرِهِمَا-: الحَجَرُ بِلُغَةِ أَهْلِ الحِجَازِ، والتُّرابُ بلُغةِ تَمِيمٍ، وقيلَ: دقَاقُ الحِجَارَةِ، والأثلَم كَالأَثلب عن الهَجَرِيِّ، قال: لا أدري أبَدَلٌ أم لُغةٌ. اللِّسان (ثلب). عن "المُحكم" لابن سيدة. ويُراجع: نوادر الهجري ترتيب شيخنا حمد الجاسر (٣/ ١٠٦٥).(٣) قبله:* وَإِنْ تَنَاهِبْهُ تَجِدْهُ مِنْهَبَا *نَسَبَهُمَا في اللِّسان (ثلب) إِلَى رُؤبةَ، ونَسَبَهُمَا في (نهب) إلى العَجَّاج، وهُمَا في ملحقات ديوانه (٢٦٧). وفي اللِّسان (ألب) للعَجَّاج أيضًا:وإن تُنَاهِبْهُ تَجِدْهُ مِنْهَبَافي وَعْكَةِ الجِدِّ وَحِينًا مِئْلِبَاوفيه: (حَاجِبَيهِ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute