(٢) في الأصل: "عدله" والتَّصحيح من "الاقتضاب".(٣) نَقَلَ اليَفْرُنِيُّ في "الاقتضاب" كلامَ المُؤَلِّفِ هُنَا، ثُمَّ قَال: هَذَا تَأْويلُ ابنِ السِّيدِ [الوَقَشِي] والأظْهِرُ خِلافُهُ، ثُمَّ قَال: وإِنَّمَا حَارَبُوْهُ على امتِنَاعِهِ من الرِّشْوَةِ، والرِّشْوَةِ عندهم حَرَامٌ لَا تَحِلُّ، وَلَوْلا أَنَّ السُّحْتَ مُحَرَّمٌ عليهم في كِتَابِهِم مَا عَيَّرَهُمُ اللهُ في القُرْآن بِأَكْلِهِ، والسُّحْتُ مُحَرَّمٌ عِنْدَ جَمِيع أَهْلِ الكِتَابِ، وَلَقَدْ أَحْسَنَ مَنْصُوْر الفَقِيهُ -رحمه الله- في قَوْلهِ:إِذَا رِشْوَةٌ مِنْ بَاب بَيتٍ تَقَحَّمَتْ ... لِتَدْخُلَ فيه والأمَانَةُ فِيهِسَعَتْ هَرَبًا منه وَوَلَّتْ كَأَنَّهَا ... حَلِيمٌ تنَحَّى عَنْ جَوَارِ سَفِيهِوفي مَعْنَاهُ:إِذَا حَلَّتِ الخَمْرُ في دَارِ قَوْمٍ ... فَقَدْ رَحَلَ الدِّينُ عَنْ دَارِهِمْ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute