وَدَّعْ أَمَامَةَ حَانَ مِنْكَ رَحِيلُ ... إِنَ الوَدَاعَ إلى الحَبِيبِ قَلِيلُتلْكَ القُلُوْبُ صَوَادِيًا تَيَّمْتِهَا ... وَأَرَي الشِّفَاءَ وَمَا إِلَيهِ سَبِيلُأَعَذَرْتُ في طَلَبِ النَّوَالِ إِلَيكُمُ ... لَوْ كَانَ مَنْ مَلَكَ النَّوَالُ يُنِيلُإِنْ كَانَ طبكُمُ الدَّلال فَإِنَّه ... حَسَنٌ دَلَالُكِ يَا أُمَيمَ جَمِيلُقَال العَوَاذِلُ قَد جَهِلْتَ بِحُبِّهَا ... بَلْ مَنْ يَلُوْمُ عَلَى هَوَاكِ جَهُوْلُكَنَقَا الكَثِيبِ تَهَلَّلَتْ أَعْطَافُهُ ... وَالرِّيحُ تَجْبُرُ مَتْنَهُ وتُمِيلُأَمَّا الفُوَادُ فَلَيس يَنْسَى ذِكْرَكُمْ ... مَادَامَ تَهْتِفُ بالأَرَاكِ هَدِيلُبَقِيَت طُلُوْلُكِ يَا أمَيمَ عَلى البِلَى ... لَا مِثْلَ مَا بَقَيَتْ عَلَيهِ طُلُوْلُنَسَجَ الجَنُوْبُ مَعَ الشَّمَالِ رُسُومَهَا ... وصَبَا مُزَمْزِمَةَ الرِّبابِ عَجُوْلُ(١) يُراجع الخَبَرُ في الكامل (٢/ ٦٤٨، والأغاني (٨/ ٧٦)، ولا أدري كيفَ يكونُ الحِوَارُ مَعَ الحَجَّاج وهي في مَدْحِ عَبْدِ المَلِكِ؟ ! .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute