للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْلُهُ تَعَالَى: (رَكُوبُهُمْ) : بِفَتْحِ الرَّاءِ أَيْ مَرْكُوبُهُمْ، كَمَا قَالُوا حَلُوبٌ بِمَعْنَى مَحْلُوبٍ.

وَقِيلَ: هُوَ النَّسَبُ؛ أَيْ ذُو رَكُوبٍ.

وَقُرِئَ: «رَكُوبَتُهُمْ» بِالتَّاءِ مِثْلُ حَلُوبَتِهِمْ. وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الرَّاءِ؛ أَيْ ذُو رَكُوبِهِمْ؛ أَوْ يَكُونُ الْمَصْدَرُ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ مِثْلَ الْخَلْقِ.

قَالَ تَعَالَى: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَهِيَ رَمِيمٌ) : بِمَعْنَى رَامِمٍ، أَوْ مَرْمُومٍ.

قَالَ تَعَالَى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٨٢)) .

(كُنْ فَيَكُونُ) : قَدْ ذُكِرَ فِي سُورَةِ النَّحْلِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>