للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَ (الصَّدَفَيْنِ) : يُقْرَأُ بِضَمَّتَيْنِ، وَبِضَمِّ الْأَوَّلِ وَإِسْكَانِ الثَّانِي، وَبِفَتْحَتَيْنِ، وَبِفَتْحِ الْأَوَّلِ وَإِسْكَانِ الثَّانِي، وَبِفَتْحِ الْأَوَّلِ وَضَمِّ الثَّانِي ; وَكُلُّهَا لُغَاتٌ، وَالصَّدَفُ: جَانِبُ الْجَبَلِ. (قِطْرًا) : مَفْعُولُ «آتُونِي» ، وَمَفْعُولُ «أُفْرِغْ» مَحْذُوفٌ ; أَيْ أُفْرِغْهُ. وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ: هُوَ مَفْعُولُ «أُفْرِغْ» ، وَمَفْعُولُ الْأَوَّلِ مَحْذُوفٌ.

قَالَ تَعَالَى: (فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (٩٧)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَمَا اسْطَاعُوا) : يُقْرَأُ بِتَخْفِيفِ الطَّاءِ، أَيِ اسْتَطَاعُوا، وَحَذَفَ التَّاءَ تَخْفِيفًا.

وَيُقْرَأُ بِتَشْدِيدِهَا وَهُوَ بَعِيدٌ لِمَا فِيهِ مِنَ الْجَمْعِ بَيْنَ السَّاكِنِينَ.

قَالَ تَعَالَى: (قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (٩٨)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (دَكَّاءَ) ، وَدَكًّا: قَدْ ذُكِرَ فِي الْأَعْرَافِ.

قَالَ تَعَالَى: (الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (١٠١)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (الَّذِينَ كَانَتْ) : فِي مَوْضِعِ جَرِّ صِفَةٍ لِلْكَافِرِينَ، أَوْ نَصْبٍ بِإِضْمَارِ أَعْنِي، أَوْ رَفْعٍ بِإِضْمَارِ هُمْ.

قَالَ تَعَالَى: (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (١٠٢))

قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَفَحَسِبَ) : يُقْرَأُ بِكَسْرِ السِّينِ عَلَى أَنَّهُ فِعْلٌ.

(أَنْ يَتَّخِذُوا) : سَدَّ مَسَدَّ الْمَفْعُولَيْنِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>