للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُقْرَأُ عَلَى خِطَابِ الْوَاحِدِ وَهُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقِيلَ: الْإِنْسَانُ الْمُخَاطَبُ.

وَ (طَبَقًا) : مَفْعُولٌ. وَ (عَنْ) : بِمَعْنَى بَعْدَ. وَالصَّحِيحُ أَنَّهَا عَلَى بَابِهَا؛ وَهِيَ صِفَةٌ؛ أَيْ طَبَقًا حَاصِلًا عَنْ طَبَقٍ؛ أَيْ حَالًا عَنْ حَالٍ. وَقِيلَ: جِيلًا عَنْ جِيلٍ. وَ (لَا يُؤْمِنُونَ) : حَالٌ.

قَالَ تَعَالَى: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ. . . (٢٥)) .

وَ (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) : اسْتِثْنَاءٌ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُتَّصِلًا، وَأَنْ يَكُونَ مُنْقَطِعًا. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>