للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ تَعَالَى: (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (٤٤) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (٤٥) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (٤٦)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَإِنْ يَرَوْا) : قِيلَ: «إِنْ» عَلَى بَابِهَا. وَقِيلَ: هِيَ بِمَعْنَى لَوْ.

وَ (يَوْمَهُمُ) : مَفْعُولٌ بِهِ. وَ (يُصْعَقُونَ) بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَمَاضِيهِ: صَعِقَ.

وَيُقْرَأُ بِضَمِّهَا، وَمَاضِيهِ صَعِقَ، وَقِيلَ: صَعُقَ مِثْلُ سَعُدَ.

وَ (يَوْمَ لَا يُغْنِي) : بَدَلٌ مِنْ «يَوْمِهِمْ» .

قَالَ تَعَالَى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (٤٩)) .

(وَإِدْبَارَ النُّجُومِ) : مِثْلُ أَدْبَارِ السُّجُودِ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي «ق» .

<<  <  ج: ص:  >  >>