للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْلُهُ تَعَالَى: (اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ) : يُقْرَأُ الثَّلَاثَةُ بِالنَّصْبِ بَدَلًا مِنْ «أَحْسَنَ» أَوْ عَلَى إِضْمَارِ أَعْنِي.

قَالَ تَعَالَى: (سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (١٣٠)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِلْ يَاسِينَ) : يُقْرَأُ: آلْ، بِالْمَدِّ؛ أَيْ أَهْلِهِ.

وَقُرِئَ بِالْقَصْرِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَالتَّقْدِيرُ: إِلْيَاسِينَ، وَاحِدُهُمْ إِلْيَاسِيٌّ، ثُمَّ خُفِّفَ الْجَمْعُ، كَمَا قَالُوا: الْأَشْعَرُونَ.

وَيُقْرَأُ شَاذًّا إِدْرَاسِينَ، مَنْسُوبُونَ إِلَى إِدْرِيسَ.

قَالَ تَعَالَى: (وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (١٣٨)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَبِاللَّيْلِ) : الْوَقْفُ عَلَيْهِ تَامٌّ.

قَالَ تَعَالَى: (فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (فِي بَطْنِهِ) : حَالٌ، أَوْ ظَرْفٌ.

(إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) : مُتَعَلِّقٌ بِلَبِثَ، أَوْ نَعْتٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ لُبْثًا إِلَى يَوْمِ.

قَالَ تَعَالَى: (وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (١٤٧)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَوْ يَزِيدُونَ) : أَيْ يَقُولُ الرَّائِي لَهُمْ هُمْ مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>