وقد استدلوا بقوله تعالى:{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ}[النساء:١٦٣] فهل هذا هو الصحيح أم أن آدم عليه السلام هو أول رسول؟
الجواب
نوح هو أول رسول بعدما وجد الشرك، وأما آدم فإنه كان هو وأولاده قبل أن يوجد الشرك، وكانوا على الفطرة، وقد أوحي إليه بأن يعمل الأعمال التي يعملها، فلا تنافي بين كون آدم مكلفاً، وأنه يعمل بما أوحي إليه وبين كون نوح أول رسول أرسله الله بعدما وجد الشرك وحصل التغير والانحراف عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها.