قوله:(أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي) ذكر بعض العلماء فائدة ثالثة وهي: فضيلة ابن عمر، فما صحة هذا القول؟
الجواب
فضيلة ابن عمر في كونه استسلم وانقاد لما أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وبادر إلى ذلك.
وأما وضع الرسول صلى الله عليه وسلم يده على منكبه، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يصافح أصحابه، ويضع يده بأيديهم، وكل أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم فضل ونُبْل، رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم، ولكن الشيء الذي يدل على فضل عبد الله بن عمر كونه بادر إلى تنفيذ هذه الوصية؛ لأنه كان يقول:(إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء) فنفذ الوصية، ثم هو يطلب من غيره أن ينفذها.