في مجتمعنا يوجد الكثير من الناس لا يصلون ولا يؤدون الزكاة، فماذا نحكم عليهم؟ وكيف نتعامل معهم؟
الجواب
أما ترك الصلاة فإذا كان كسلاً، فهذا فيه خلاف بين أهل العلم، منهم من قال بكفره، ومنهم من قال بعدم كفره، والذين قالوا بكفره يستدلون بأدلة تدل على ذلك، منها:(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) وحديث: (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الأمراء:(لا، ما صلوا)، ومعنى ذلك: أنهم إذا لم يصلوا فإنه يجوز أن يخرج عليهم؛ لأن ذلك كفر.
وأما منع الزكاة فإن كان جحوداً فهو كفر وردة، وإذا كان منعها بخلاً فإن كان المانع مقدوراً عليه وأمكن أخذها منه بالقوة أخذت منه بالقوة، وإن قاتل دونها فإنه يقاتل كما فعل أبو بكر رضي الله عنه مع مانعي الزكاة.