للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

اعتراض وردٌّ عليه

السؤال

إذا كان الفرق بين الرسول والنبي هو أن الرسول أنزل إليه كتاب، وأما النبي فلم ينزل عليه كتاب فكيف نقول في قوله تعالى {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ} [البقرة:٢١٣]؟

الجواب

المقصود بالكتاب هنا الكتب، وكما هو معلوم فالرسل يطلق عليهم أنهم نبيون، كما أطلق على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه نبي مع أنه رسول، فكذلك الرسل أنبياء، أي أنهم أوحي إليهم.