حديث:(يا رسول الله! قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك) هل فيه دليل على أن الإنسان يطلب العلم قبل أن يعمل؟
الجواب
لا شك أن العلم قبل القول والعمل، كما بوب البخاري رحمه الله: باب العلم قبل القول والعمل؛ لأن الإنسان يعمل بناءً على علم، وكما قال الله عز وجل:{وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا}[العصر:١ - ٣] يعني: آمنوا عن علم، ولهذا قال بعد ذلك:{وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}[العصر:٣] يعني: فهم آمنوا عن علم وعملوا الصالحات، ثم بعد ذلك فعلوا على تعدي النفع إلى غيرهم، فتواصوا بالحق، ثم لما كان التواصي بالحق قد يترتب عليه مضرة أمر بالصبر، فقال:{وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[العصر:٣].