للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الحض على التزام سنة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين بعده]

قوله: (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ) , حث على اتباع السنة بقوله: (فعليكم)، و (عليكم) بمعنى: الزموا.

فهو اسم فعل أمر، ثم أكد ذلك بقوله: (عضوا عليها بالنواجذ) بالإضافة إلى قوله: (عليكم)، وهذا مبالغة في شدة التمسك بها والعض عليها والأخذ بها؛ وعدم التهاون بها أو التقصير في الأخذ بها، وذلك لأن الإنسان يعض بنواجذه على ما يأكله، فكذلك هنا شبه التمسك بسنته صلى الله عليه وسلم والتزامها بالعض عليها بالنواجذ، والنواجذ هي آخر الأضراس.