أنا طالب علم في الجامعة الإسلامية، والآن لا أدري ماذا حصل لي، حيث إنني أريد أن أترك الدراسة، فانصحوني جزاكم الله خيراً.
الجواب
هذا الأمر الذي تفكر فيه من جهة الدراسة هل هو أمر يتعلق بمن وراءك، أم أنه حصل لك عزوف وانصراف وقلق وضجر وأنك بذلك لا تستطيع الدراسة، فإن كان الأمر يتعلق بأناس وراءك، وأنهم بحاجة إليك ولا أحد يقوم مقامك في ذلك، وأردت أن تترك الدراسة، فهذا له وجه، وإن كان الأمر يتعلق بك أنت بأن حصل لك اضطراب وعدم ارتياح فعليك أن ترقي نفسك وتطلب من غيرك أن يرقيك، وأن تذهب إلى طبيب يعالجك، فإذا كان الأمر كذلك فيفعل هذا الفعل.