قال الإمام النووي عليه رحمة الله: [عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم -فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى- أنه قال:(من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه).
هذا الحديث رواه البخاري في صحيحه، وقد شرحه الشوكاني في رسالة اسمها:(قطر الولي في شرح حديث الولي) وطبعت مع مقدمة بعنوان: (ولاية الله والطريق إليها).