ما معنى قوله تعالى:{اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}[النور:٣٥]، وهل فيه هذه الآية مجاز؟
الجواب
ليس في القرآن مجاز، وهذا هو الذي حققه العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وهناك رسالة اسمها:(منع جواز المجاز في المنزل للتحدي والإعجاز)، وهي لشيخنا محمد أمين الشنقيطي رحمة الله عليه، وكذلك ابن القيم في كتابه (الصواعق)، فإنه بحث هذه المسألة وأطال فيها، وبين فساد القول بالمجاز، وأن هذا كله من قبيل الحقيقة مع التفاوت في الحقيقة، فالحقيقة قد تأتي على أحوال: منها ما تكون فيه واضحة جلية، ومنها ما يكون استعمالها فيه قليل، وكل هذا من قبيل الحقيقة.
وقد بحث ابن القيم رحمه الله هذه المسألة في كتابه (الصواعق) وذكر عشرة أدلة اُدعِيَ فيها المجاز، وقد ردها من أوجه كثيرة، ومنها: ادعاء المجاز في هذه الآية التي هي قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}[النور:٣٥].