(١) هو: الأصم «ستأتى ترجمته فى الذى بعده. (٢) إبراهيم بن عبد الله بن عمر العبسى القصار، الكوفى، آخر أصحاب وكيع، مات سنة تسع وسبعين ومائتين، انظر «العبر» (٦٢/ ٢)، و «الشذرات» (١٧٤/ ٢). (٣) وقال الخطابى: خص وقت العصر بتعظيم الاثم فيه، وإن كانت اليمين الفاجرة محرمة فى كل وقت؛ لأن الله عظم شأن هذا الوقت بأن جعل الملائكة تجتمع فيه، وهو وقت ختام الأعمال، والأمور بخواتيمها، فغلظت العقوبة فيه؛ لئلا يقدم عليها تجرؤا، فإن من تجرأ عليها فيه اعتادها فى غيره، وكان السلف يحلفون بعد العصر، وجاء ذلك فى الحديث أيضاً. (٤) هكذا هنا (بتكرار لفظ: كاذباً)، وكذلك فى الايمان لابن منده (٦٢٢). (٥) تخريجه، رواه البخارى (٢٣٥٨)، وفى غير موضع، ومسلم (١٠٨) من طرق عن أى صالح، عن أبى هريرة. وراجع الإيمان لابن منده رقم (٦٢٢)، ونفس الحديث بتقديم وتأخير، واختلاف فى الألفاظ (٦٨٩، ٦٩٠). وفى الحديث وعيد شديد فى نكث البيعة، والخروج على الامام، لما فى ذلك من تفرق الكلمة، ولما فى الوفاء من تحصين الفروج والأموال، وحقن الدماء، والأصل فى مبايعة -