قال أبو عمر بن عبد البر النمرى: «هذا حديث منقطع الاسناد؛ لأن مسلم بن يسار هذا لم يلق عمر بن الخطاب، وبينهما فى هذا الحديث نعيم بن ربيعة، وهذا أيضاً مع هذا الاسناد لا تقوم به حجة، ومسلم بن يسار هذا مجهول، قيل: إنه مدنى، وليس بمسلم بن يسار البصرى، وقال أيضَا: وجملة القول فى هذا الحديث أنه حديث ليس إسناده بالقائم؛ لأن مسلم بن يسار، ونعيم بن ربيعة جميعاً غير معروفين، بحمل العلم، لكن معنى هذا الحديث قد صح عن النبىِ من وجوه ثابتة كثيرة يطول ذكرها، من حديث عمر بن الخطاب وغيره. راجع «التمهد» لابن عبد البر (٦٤/ ٦). وراجع «مختصر سنن أبى داود» للحافظ المنذرى (٧٢/ ٧)، و «عون المعبود» (٤٧١/ ١٨ - ٤٧٢)، واخرجه أيضاً الحاكم (٨١/ ٢). و «الأسماء والصفات» للبيهقى (٤١٢/ ٤١١) قال البيهقى: فى مذا إرسال: مسلمِا بن يسار لم يدرك عمر بن الخطاب. و «السنة» لابن أبى عاصم مختصرا (٨٩). والطبرى فى «تفسيره» (٧٧/ ٩ - ٧٨). (٢) عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوى، أبو عمر المدنى، ثقة من الرابعة، توفى بحران فى خلافة هشام «التقريب» (٣٧٧٠). (٣) مسلم بن يسار البصرى، نزيل مكة، أبو عبد الله الفقيه، ويقال له: مسلم سكرة، ومسلم المصبح، ثقة عابد، من الرابعة، مات سنة مائة او بعدها بقليل. [«التقريب» (٦٦٥٢)]. (٤) عمر بن الخطاب بن نفيل، بنون وفاء مصغر بن عبد العزى بن رياح بتحتانية بن عبد الله بن -