للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حمزة) (١) وأخبرنا (عبد الله) (٢) بن محمد المُطَيِّن (٣)، قال: أخبرنا عبد الله ( .... ) (٤) قال: حدثنا مُحْرِز (٥) بن سلمة قال: حدثنا عبد العزيز بن (محمد الدراوردى) (٦) عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البُنَانى، عن أنس (أن رجلاً من الأنصار) (٧) كان يؤمهم بقباء (٨)، وكان إذا افتتح بسورة مما يقرأ (به افتتح بقل هو الله) (٩) أحد؛ ثم يقرأ بالسورة ففعل ذلك فى صلاته كلها (فكلمه أصحابه فقالوا:

إما) (١٠) /أن تدع هذه السورة أو تقرأ بقل هو الله أحد أو تتركها! فقال لهم: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإلا فلا. وكان من أفضلهم وكانوا يكرهون أن يؤمهم غيره، فأتوا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -. فذكروا ذلك له فدعاه رسول الله


(١) ما بين القوسين بياض وقد سددناه من استقراء مشائخ إسماعيل القاضى.
هو إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزبير الزبيرى المدنى، أبو إسحاق، صدوق، مات سنة ثلاثين ومائتين. (تقريب ٣٤/ ١ - تهذيب ١١٦/ ١).
(٢) فى المخطوط باسم على وهو خطأ. وعرفت ذلك من خلال متابعتى لترجمته وترجمة ابن منده.
(٣) هو باسم عبد الله. وقد ذكره ابن حجر وقال: شيخ لابن منده. (تبصير المنتبه ١٣٩٦/ ٤).
ومطين باسم الفاعل، وأما مطين باسم المفعول فهو محمد بن عبد الله الحضرمى الحافظ. (المشتبه للذهبى ٥٩٦/ ٢).
(٤) بياض بالمخطوط.
(٥) مُحرِز بن سلمة العدنى ثم المكى، صدوق. مات سنة أربع وثلاثين ومائتين، وقد جاوز التسعين.
(تقريب ٢٣١/ ٢).
(٦) بياض بالمخطوط وأثبتناه من سنن الترمذى.
(٧) بياض بالمخطوط وفى البخارى (عن أنس كان رجل من الأنصار يؤمهم).
(٨) قباء: بالضم: قرية قرب المدينة.
وقباء بئر بها، وهى مساكن بنى عمرو بن عَوْف من الأنصار، على ميلين من المدينة على يسار القاصد إلى مكة، وفيها مسجد التقوى، عامر، قدّامه حسن وآبار ومياه عذبة. (مراصد الاطلاع ٢٠٦١/ ٣).
(٩) بياض بالمخطوط وسددناه من البخارى.
(١٠) بياض بالمخطوط على قدر ثلاث كلمات. وفى البخارى [(فكلمه أصحابه فقالرا إنك تفتتح بهذه السورة ثمّ لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فإما) أن تقرأ بها وإما أن تدعها].

<<  <   >  >>