كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

الجزء الأول - ذكر ما وصف الله عز وجل به نفسه ودل على وحدانيته عز وجل وأنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد - ص: 87

فقال: يا فلان، ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما حملك على لزوم هذه السورة؟ فقال: حبها يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبها أدخلك الجنة (١). (ورواه) (٢) ابن أبى أويس (٣) ومصعب الزبيرى (٤) عن الدرَاوَرْدِى.

(٧ - ٧) أخبرنا (أبو النضر) (٥) محمد بن محمد بن يوسف قال: حدثنا صالح ابن محمد بن أبى الأشرس (٦) (قال: حدثنا) (٧) مصعب بن عبد الله الزبيرى قال:

حدثنا عبد العزيز بن محمد عن (عبدالله بن عمر) (٨) قال: حدثنى ثابت البُنَانى عن أنس بن مالك أن رجلاً (كان يلزم قرأة) (٩) قل هو الله أحد فقال له النبى صلى الله عليه

---

(١) تخريجه: سبق تخريجه برقم (٤) وقد أخرجه البخارى بهذا اللفظ عن أنسح (٧٧٤).
(٢) بياض بالمخطوط.
(٣) هو إسماعيل بن أبى أويس كما فى سنن الترمذى (١٦٩/ ٥). وقد سبقت ترجمته.
(٤) هو مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدى، أبو عبد الله الزبيرى، المدنى، نزيل بغداد، صدوق، عالم بالنسب، مات سنة ست وثلاثين ومائتين. (تقريب ٢٥٢/ ٢).
(٥) فيه بياض قدر كلمة ولعلها: «أبو النضر».
وأبو النضر هو محمد بن محمد بن يوسف، كان إماماً بارعاً مفتياً مصنفاً فى الفقه والحديث. قال الحاكم:
كان إماماً بارع الأدب، توفى بطوس سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، وكان زاهداً ورعاً ثقة. (اللباب ٢٨٨/ ٢ - ٢٨٩ - شذرات الذهب ٣٦٨/ ٢).
(٦) هو صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب بن حسان بن المنذر بن عمار أبى الأشرس، يكنى أبا على ويلقب جزرة، وكان حافظاً عارفاً من أئمة الحديث، وممن يرجع إليه فى علم الآثار. قال ابنه على بن صالح: ولد أبى بالكوفة فى سنة عشر ومائتين، ومات فى الثلاثاء لثمان بقين من ذى الحجة سنة ثلاث وتسعين ومائتين - رحمه الله -. (تاريخ بغداد ٣٢٢/ ٩).
(٧) بياض بالمخطوط.
(٨) بياض بالمخطوط وسددناه من موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص ٤٣٩ رقم (١٧٧٥). وقد ذكره ابن حبان عبيد الله، والدراوردى يخلط حديث عبد الله فيرويها عن عبيد الله.
(٩) بياض بالمخطوط وسددناه من موراد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص ٤٣٩ رقم (١٧٧٤).