ش: الذي ذكره أبو عبيد، وابن الأعرابي، وغيرهما أن التي أريت في منامها حيية بنت رياح الغنوية، وأن زوجها جعفر بن كلاب، قال لها: إنه عاد فقولى: إلى تمام الخير، وفيه فولدت ثلاثة، وكلهم به علامة، فابتكرت بخالد الأصبغ، وكانت به شامة بيضاء في مقدم رأسه. قال أبو عبيدة: فكان يصبغها. وثنت بمالك الطيان كان طاوي البطن، وهو الأخرم، ولد ملتصق إبهام الرجل بأنفه، فقطع بحديدة، وثلثت بربيعة الأحوض، وكان صغير العينين، كأنهما مخيطتان، وأما فاطمة بنت الخرشف فمع أن هذا الخبر في غيرها، فانها ولدت من زياد العبسي سبعة منهم الكملة، وهم أربعة: الربيع الكامل مخصوصا بهذا الاسم، وعمارة الوهاب، وأنس الفوارس، ويقال أنس الخير، وقيس الحافاظ، وثلاثة سواهم، وهم: الحارث، وعمر، ويزيد، بنو زياد.
وقوله " ٣.١١٥.١٣٠ " وقتل بالحبس وهو حبل.
ط: في بعض النسخ بحاء غير معجمة، وباء ساكنة، وفي جمهور النسخ جبل وليس بشئ، وإنما الصواب بحاء غير معجمة، وباء ساكنة، وهو المستطيل من الرمل، وكذا قال " ٤٤:ب " الرياش في " الحماس " الحسن نقا بالدهناء، وقد رد بن حمزة قوله جبل، وزعم: أن أبا العباس صحفة، وإنما هو حبل، وزعم أيضا: أن أبا العباس غلط في قوله: الحسن رمل، وإنما هو شجر، وعلي بن حمزة هو المخطئ في هذا، لأن أبا رياش قال: هما نقوان، يقال لأحدهما الحسن، والأخر الحسين، ويدل عليه قول الآخر " الوافر ":
ويوم شقيقة الحسنين لاقت ... بنو شيبان آجالا قصارا
[وعلى قوله " ٣.١١٥.١٣٠٤٥٤ " قتل حسان، وفودي معاوية.]
ط: الأمر بالعكس، مما ذكره أبو العباس، إنما المقتول معاوية، وكان عوف بن الأحوص أسره، وجز ناصيته، وأعتقه على الثواب، فقتله قيس ابن زهير، فطالب عوف بني عبس، وكان طفيل بن مالك أسر حسان. فرغب إليه بنو عبس، فوهبه لهم، فدفعوه إلى عوف، عوضا من معاوية، فجز عوف ناصيته، وأطلقه، ولم يفاده فسمى عوف الجزاز، وهذا ممانبه عليه علي بن حمزة.
[وقوله " ٣.١٣١٤٧ " قال أبو الحسن حاز بالزاى أي زاجز.]
ش: " عن " أبي الحسن: قال ابن دريد، في عجمة هذا الاسم قال: بسطام ليس من كلام العرب، وإنما سمى ابن قيس بن مسعود، بسطاما، باسم ملك من ملوك فارس، كما سموا قابوس.
[وعلى قوله " ٣.١٣٠٤٧ " الدلو تأتي الغرب المزلة.]
ط: ذكر غيره أن بسطاما، رأى في منامه قائلا يقول: الدلو تأتى الغرب المزلة، فقصها على أصحابه، فقال له نقيد: هلا قلت: ثم تعود بادنا، مبتلة فنفرط عنك النحوس، ووجل منها نقيد، وهو دليل، كان له من بني أسد " ٤٥:ألف " قال أبو بكر: الغرب مخرج الماء من الحوض، يقول فالدلو تأتي على غير وجهها، وإنما سبيل الدلو أن تفرغ في الإناء، قيريد أنك تقصد غير مقصد.
[وقوله " ٣.١٣١٤٨ " ما هذا السفه.]
ط: ذكر غيره أن مالك بن المنتفق الضبي، كانت الإبل له، قال بسطام: ما هذا السفه: قال:
البث قليلا يلحق الداريون،
ذوو الجباب البدن المكفيون، سوف ترى إن حضروا ما يعنون،
[وقوله " ٣.١٣١٤٨ " وكان في بني شيبان.]
ط: قيل كان فيهم أسيرا، قيل: وكان مجاورا لهم.
[وقول القائل " ٣.١٣١٥١ " إذا ما خشينا من أمير ظلامة.]
ط: بعده: " من الطويل ":
ترى الناس أفواجا إلى باب داره ... إذا شاء جاءوا دار عين وحسرا
وهذا الشعر لعديل بن الفرج، قال الرياش عن العتبى: حمل زياد إلى معاوية مالا من البصرة، ففزعت تميم، والأزد، إلى مالك ابن مسمع، وكان مكانه من ربيعة، كمكان كليب في حياته، فقالوا: أيحصل المال، ونبقى بلا عطاء فركب مالك في ربيعة، ورد المال، وضرب فسطاطه بالمربد، ووفى الناس عطاءهم ثم قال: إن شئتم أن تحملوا الآن فاحملوا، وفعل ذلك أيضا بحمزة بن عبد الله بن الزبير، وقد حمل مالا من البصرة إلى أبيه، فقال العديل بن الفرخ ذلك الشعر المذكور.
[وقوله " ٣.١٣١٥٢ " ورهط كعب وحاتم.]
ط: كعب بن مامة الإيادي، هو جار أبي دواد، الذي ضرب به المثل، فقال فيه الشاعر " الوافر ":
أطوف ما أطوف ثم آوى ... إلى جار كجار أبي دواد