ألا ليت شعري، والخطوب كثيرة ... متى رحل قيس مستقل مراجع
وحكى عمر بن شبة، قال: سمعت الأصمعي، يقول، وقد سئل عنه: لم يكن مجنونا، وإنما كانت به لوثة، مثل لوثة أبي حية النميري. وكان أيوب بن عبادة يقول: سئلت بنى عامر بطنه عن المجنون، فما وجدت احدا يعرفه. قال الإصبهاني: وأخبرني هشام بن محمد عن الرياشي. قال سمعت الأصمعي يقول: رجلان ما عرف في الدنيا إلا باسم: مجنون بنى عامر. وابن القرية، وإنما وصفها الرواة. " وقال " ابن الكلبى: حديث المجنون. وشعره. وضعه فتى من بنى أمية، كان يهوى ابنة عم له، فكان يكره أن يظهر ما بينه وبينها، فوضع حديث المجنون، قال الأشعار التي ينسبها الناس إليه. قال الإصبهاني: وذكر أبو عبيدة: أن اسمه البخترى ابن الجعد. وذكر مصعب الزبيري، والرياشي، وأبو العالية، أن اسمه الإقراع بن معاذ.
[وعلى قوله " ٨٨،٢١٥٣ " ملاث الازرد.]
ط: الإزرة فعله من الإٌزار، وهي الجال التي اعتمدها في ربط الإزرة، وهي بكسر الهزوة.
[وعلى قوله " ٨٩،٢١٣٥ " وقال الغسانى:]
إذا ما فاتني لحم غريض ... ضربت ذراع بكرى فاشتويت
ش: هو السموءل.
ط: وقع هذا البيت في اختيارات المفضل والأصمعي ورواية ابن النحاس، في قصيدة منسوبة إلى عمرو بن قنعاس الأسدي، وبعده: " الوافر ":
أرجل لمتى وأجر ذيلى ... البيتان
ويرولا هذا الشعر لهانى المرادى.
[وعلى قوله " ٨٩،٢١٥٤ " سلقت الجنب إذا شويته.]
ش: سلقت اللحم مما يكتب بالسين، والصاد. والصلائق التي ذكرها عمر قيل هي الرقاق، وهي جمع صقيلة، " ٣٢:ألف " وقيل هي اللحم المشوى المنضج.
[وعلى قوله " ٩٨،٢١٥٤ " ومن ولى بالمرقق والصناب.]
ط: ويورى: " ومن لى بالصلائق والنصاب ".
[وعلى قوله " ٨٩،٢١٥٦ " حتى نعوا عليهم سقائطهم.]
ط: السقطات، التي نعيت عليهم: أن عتيبة بن الحارث، فر عن ابه خزرة، يوم ثبرة، وبه كان يكنى، ولقبه ماغث. وفر عامر بن الطفيل عن أخيه الحكم، بيأجج، واد ينصب من مطلع الشمس. وفر بطام " بن قيس " عن قومه يوم العظالى. ولما أسر الحكم خنق نفسه فقال بعض الشعراء: " الكامل ".
عجبت لهم أذا يخنقون نفوسهم ... ومقتلهم يوم الوغا كان أعذرا
وزعم أبو عبيدة: أن كانوا لا يعدون من الشيء إلا ثلاثة ثم يكفون ولا يزيدون فأن لحق شئ بعد ذلك لا يعدوه.
وعلى قوله " ٩٠،١٥٦ " نبي يرى ما لا ترون......البيت ط: هذا قول الإصمعي، والكائي، فأما اللحياني فانه أجاز: غار الرجل وأغار: إذا أتى الغور، ويروى بيت الأغشي: " أغار لعمري "، و " لعمري أغار " فهذا ما قال اللحياني، وكان الأصمعي يقول: هو من الإغارة، وهي السرعة.
[وعلى قول أمرئ والقيس " ٩٠،٢١٦٨ " تظرت إليه قائما بالحضيض.]
ش: إنما هو: نزلت إليه.
[وعلى قول الشاعر وذكرع صاحب الكتاب للنابغة " ٩٠،٢١٦٩ ":]
ولسست بخابئ أبدا طعاما ... " حذار غد، لكل غد طعام
ش: هذا من شعر أوس مثبت فيه، في كلمة لم يعرفها الأصمعي، وقبله " ٣١:ب ": " الوافر "
ولست بأطلس السروال يصبى ... خليلته إذا هجع ليام
وعلى وقله صلى الله عليه ولك " ٩١،٢١٦٩ " من كان آمنا في سربه،
ط: وقال غيره: يقال فلان آمن في سربه، بكسر السين أي رخى البال.
[وعلى قوله " ٩١،٢١٧١ " قال بعض اللصوص، وأمه جحدر.]
حجدر هذا عكلي، وكان إبراهيم بن عربي الكناني قد جبه في دوار، سجن اليمامة، لأنه كان شبب بامرأته، وقبله: " الكامل "
تقضي ولا يقضى عليك وإنما ... ربي بعلمك تنزل الأقدار
[وعلى قوله " ٩١،٢١٧١ " وقال عمر بن أبي ربيعة: " الطويل "]
فلم ترعيني مثل سرب رأيته " خرجن علينا من زقاق ابن واقف " ليس لعمر كما ذكر، ولكنه لهدبة بن خشرم، وذكر أنه خرج يوما من زقاق ابن واقف، رجل في يده ثلاث مكات، قد شق أجوافها، وأخرجت شحومها، فيكي أبو الحارث جمين، وقال تسعى الذي يقول: " لم ترعيني مثل سرب رأيته " والله، لهذه السمكات الثلاث، أحن من الرب الذي وصف.
[وعلى قوله " ٩١،٢١٧٣ " قدعته " و " قدعت أنفه.]
ش: قرعت أنفه بالراء مع ذكر الأنف.
[وعلى قوله " ٩١،٢١٧٣ " لما خطب خديجة بنت خويلد.]
ش: المعروف١٧٣ " لما خطب خديجة بنت خويلد.