ش: العبلات هم بنو أميية الأصغر بن عبد شمس: وبنة عبد شمس " ١١٨:ب " أمية ونوفل أبني عبد شمس، نسبو إلى أمهم عبلة بنت عبيد بن جادل بن قيس بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وهي من البراجم.
[وقوله " ٣٧٣،٥٢٣٣ " ويكنى أبا يزيد.]
ش: رأيت في كتاب " اللهو " لأبن خرداذبة أن كنيته أبو زيد وقال: وهو من " مولدي " البرير، مكى " كان " يضرب العود، أخذ الغناء عن أبن صريج ثم حسده، فطرده، وكان جميلا وضيئا، فيه توضيع، كان خاف نافع بن علقمة الكناني، عامل الوليد على مكة، فصار إلى اليمن فأقام بها حتى هلك بعينونا.
[وقوله " ٤٧٤،٥٢٣٤ " إنما يريد الثريا بنت علي ين عبد الله بن الحارث.]
"؟ " رواه أبو القاسم الزجاجي في أماليه عن أبي محمد عبد الله بن مالك عن الزبير، وأما عنه المصعب وأبو عبيد فقالا: هي بنت بعد الله أبن الحارث بن أمية الأصغر.
[وقوله " ٣٧٣،٥٢٣٣ " وكان يقال له الأغريض وليس هو عندي كما يقول.]
ش: يعني أن ينكر عليك ما أنكرته عن أبن إسحاق، والذي قاله صحيح، وذكر صاحب الصحاح أن الأغريض والغريض: الطلع.
[وقوله " ٣٧٣،٥٢٣٤ " وتزوجها سهيل بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.]
ش: هو أبو الأبيض، وأمه مجد بنت يزيد أبن سلامة ذي فائش الحميري.
وقوله:٣٧٦،٥:٢٣٧ " ثم قال لها: غيري للأمير.
ط: التغيير: الضرب بالرجل في اللوح عند الغناء. وقال أبو زيد: هو صوت يردد بقراءة وغيرها.
[وقوله:٣٧٦،٥٢٣٨ " أسلكت نقب المنقى.]
ش: ليس المنقى لزاما ما ذكره، إذ هو عموما: الطريق، حكاه ابنت السكيت وغيره، وقال أبن إسحاق: أنهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حتى أنتهى بعضهم إلى المنقى " ١١٩:ألف " دون الأعوص، وقال أبن دريد: الأعوص موضع قريب من المدينة، على بضعة عشر ميلا، وكان إسماعيل بن عمرو الأموي يقال له الأعوص لأنه كان يسكنه وكان له فضل " يقال له الأعوصي " لم يتلبس بشيء من سلطان بني أمية.
[وقوله " ٣٧٧،٥٢٤٠ " فرميت غفلة عينه.]
ط: أراد: وقت غفلة كقولك: أتيته مقدم الحاج.
[وقوله " ٣٧٨،٥٢٤٢ " بين خمس كواعب أتراب.]
ط: صوابه: بين ست لأن بعده. " المتقارب ".
بين أسماء والحلوب وريا ... وسلمى وزينب والرباب
[وقوله " ٣٧٨،٥٢٤٢ " وهي مكنونة.]
ط: صوابه: ممكورة، ويدل عليه نفسير أبي العباس.
[وقوله " ٣٧٩،٥٢٤٤ " والجمع توبة وتوب.]
ش: إنما توب مصدر مثل توبة، يسع فيه التذكير والتأنيث، كالغلبة والغلب، وإقامة الصلاة وإقام الصلاة.
[وقول أمرىء القيس " ٣٨٠،٥٢٤٦ " أحارترى برقا أريك وميضه.]
ط: ذهب أبو علي الفسوى إلى أن الهمزة في قوله " أحار " هي همزة الأستفهام وكان حكمها أن تتصل بالفعل فتقول: أترى برقا ياحار ففرق بين الهمزة والفعل بالمنادى، وحذف حرف النداء وهذا أحسن ما قيل فيه.
[وقوله " ٣٨٠،٥٢٤٦ " وقالوا " أراد أتحبها وهذا القول خطأ.]
ش: بل قوله هذا هو الخطأ، وما حكوه من حذف الألف دون دليل في اللفظ عليها إلا بما يعطيه معنى الكلام معروف لهم، قال حضرمي بن عامر الأسدي يرد على من غيره إذ فرح بموت أخيه وميراثه، " المنسرح ":
أفرح أن أرزأ الكرام وأن ... أورث ذودا شصائصا نبلا
" ١١٩ " ب " وقال ط: أكثر ما تحذف ألف الاستفهام إذا كان بعدها أم، لأن أم تدل عليها فإذا لم تكن في الكلام لم يجز عند أكثر النحويين، وهذا هو الذي أراد أبو العباس وقد جاء حذفها في الشعر دون ذكر أم، قال الشاعر:
أفرح أن أرزا الكرام وأن....البيت.
وقوله " ٣٨٠،٥٢٤٧ " ونظير ذلك قول أمرىء القيس:أحار ترى ربقا ... فأكتفى بالألف عن أن يعيدها في ترى.
ش: ليس كما ذكر في الألف التي في ترى، لأن الشيء إنما يدل على ما هو في معناه، وحينئذ يستغنى بذكره مرة عن تذاكره، وبذلك يصح أن يقال فيه معاد، وليس الألف في قوله: أحار، وهي للنداء فمعناها في قولك أترى؟ إذا استفهم فيخبر إما بأحداهما عن الأخرى، وإنما بدلالة أم على ألف الاستفهام في مثل قوله:
" شعيث بن سهم أم شعيث بن منقر "