محمد بن يوشف بن سعادة، أبو عبد الله المرسي ثم الشاطبي، المتوفى سنة ٥٥٥هـ، من الراحلين إلى الشرق، الآخذين عن علمائه، وهو صهر أبي علي الصدفي، وإليه صارت كتبه، " نفخ الطيب ١٥٦٥، والتكملة ت ٧٤٦، والمعجم ل بن الأبار ت ١٥٨ ".
محمد بن يوسف بن سليمان، أبو بكر القيس السرقسطي، المعروف بابن الجزار، المقتول سنة ٥٤٠هـ، " الحلل ٢١٥٠، والتكملة ت ٦٣٥، والمعجم لابن الأبار ت ١٢٧ ".
محمد بن يوسف بن عبد الله، أبو الطاهر التميمي السرقسطي، الاشتركوني، المتوفى ٥٣٨هـ، صاحب المسلسل، والمقامات اللزومية، " الحلل ٢١٤٠ والصلة ص ٥٥٦، والمعجم لابن الأبار ت ١٢٤، وسيأتي ذكره، وذكر شرحه للكامل ".
مروان بن عبد الله بن مروان، أبو عبد الله البلنسي، المتوفى سنة ٥٧٨هـ، " التكملة ت ١٠٨٨ ".
منصور بن مسلم بن عبدون، أبو علي الزرهوني الفاسي، المعروف بابن أبي فونا المتوفى ٥٥٦هـ، " المعجم لا بن الأبار ت ١٧٤ والتكملة ت ١١٢٣ ".
يحى بن عبد الله بن فتوح، أبو زكرياء الحضرمي الداني، المتوفى في نحو ٥٥٠هـ، " التكملة ت ٢٠٤٣ ".
[الكامل وما إليه]
[مكانته، ونسخه المخطوطة والمطبوعة.]
[الأغلاط فيه ومؤخذات العلماء عليها.]
[الأسباب التي وقعت من أجلها هذه الأخطاء والأغلاط.]
[ما كتب في المؤاخذات والتنبيهات عليه.]
[شروحه.]
[الحواشي عليه.]
[الاحتذاء به والمعارضة له.]
[ملخصات الكامل ومهذباته.]
الكامل والأندلس عناية المغاربة به، وطرق رواينه عندهم، ومن كانت له عناية خاصة به.
[١ - مكانة الكامل]
كتاب الكامل أثر خالد من آثار المبرد، ومعلمة كبيرة لمعارف اللغة العربية وعلومها وآدابها وهو يحتل مكانة ممتازة بين مؤلفات العلماء في عصر المبرد وفيما قبله وبعده من العصور. وهو خير ما كتب من هذا النوع في تأريخ الأدب العربي كله، منذ البداية إلى يومنا هذا. وقد ترك الكتاب تأثيراً فوق المتصور في لغة العرب شرقا وغرباً.
وقد بالغ العلماء في الإقبال عليه والعناية به رواية وقرأة ودراسة وشرحا، ونقدا. وتعليقا، وتهذيبا، وجميع ما كتبوه وألفوه، حول هذا الموضوع. ينقسم إلى خمسة أقسام: " ١ " شروح الكامل " ٢ " الحواشي عليه " ٣ " النقد له أو التنبيهات عليه " ٤ " معارضته أو تقيده " ٥ " تهذيبه أو تلخيصه أو الاختيار منه.
[٢ - الإغلاط فيه ومؤخذات العلماء عليها]
قبل أن نخوض في الحديث والتنقيب عن مؤلفات العلماء حول الكامل، ونتناولها للبحث والنقاش، لا بدلنا أن نعرف أنواع الأغلاط التي وقعت فيه فأخذ عليها العلماء وأيضا ممن الضروري أ، نعرف أسباب هذه الأخطاء التي جعلت الكامل هدفا لنقد العلماء، وسببا لطعن الأعداء في شخصيه المؤلف.
فان مؤاخذات العلماء على أخطاء المبرد في كتابه الكامل، وترجع إلى ستة أنواع:
[المؤخذات اللغوية]
وهي الأخطاء والأغلاط التي وقعت في تفسير بعض الكلمات اللغوية كمعاني الكلة ومدلولاتها ومواردها وأصلها وغير ذلك ما يختص بالمفردات اللغوية.
[المؤخذات النحوية]
وهي الأخطاء والأغلاط التي ترجع إلى القواعد العربية، نحوا، وصرفا، وكاشتقاق الكلمة وتصريفاتها، ومفرداتها، وجموعها، أو تحريك الحروف، وتسكينها.
[المؤخذات على أخطائه في إنشاد الشعر]
وهي الأخطاء التي وقعت في رواية الشعر العربي، من حيث ألفاظه، وكلماته كقصر الممدود، أو المقصور من الكلمات لحاجات شعرية في زعيم المبرد، أو رواية الشعر بالمعنى لا بالألفاظ، وغير ذلك.
[المؤخذات على أخطائه في شرح الأبيات]
وهي أخطاء المبرد التي وقعت له في شرح بعض البيات، وذلك لسوء الفهم وقلة التأمل في مراد الشاعر مما جعله، يفسر البيت، ويشرحه كما فهمه، وهو خلاف مما قصده الشاعر.
٥ - الؤخذات على أخطائه في نسبة الشعر إلى قائلية، أو في نسبة الكلام إلى أصحابه من نسبة ما قالهه زيد إلى عمرو مثلاً.
٦ - المؤخذات على ما أخطأ في حوادث التاريخ ووقائعه، أو ما يتصل به من نساب الأعيان وتراجمهم.
أما الأسباب التي وقعت من أجلها هذه الأخطاء والأغلاط فأهمها أربعة، وهي