للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: قال أبو محمد الأصلي. الأذري منسوب إلى أذربيجان، هكذا روى في هذا الموضع، وزعم أنه سمع ثقات الوراة يقولون: هذا تصحيف وإنما الصواب أذربي بالباء " قبل الباء " وذكر أبو علي الفارسي في " مسائلة الحلبية " أذربيجان اسمان " ٣:ب " مركبان حضرموت، وان النسبة إلبه " أذرى "

[وعلى قوله " ٥،١٥٥ " الفجر والبحر.]

ش: رواية الخطابي ...

ط: يقال بحر وبحر. قال آخر:

أرمى عليها وهي شيء بحر ... والقوس فيها وتر حبجر

[وعلى قوله " ٦،١ ٥٥ " عنوا النضائد.]

ط: يروى علوا بتشديد اللام وعالوا، والرواية عن أبي العباس بتخفيفاللام كما ضبط. ومعنى الشعر ان محبوبته ظعنت فالموقع ذلك من قبله قام وقعد مسبحا.

[وعلى قول الشماخ " ٦،١٥٧ ":]

تذكرتها وهنا " وقد حال دونها ... قرى أذربيجان المسالح والجال "

ط: ليس في بيت الشماخ شاهدا على الأذرى. وإنما الشاهد على أذربيجان، كأن العامة كانت تقول آذربيجلن، فرد عليها وأخير ام الكلام العرب كما في البيت.

والمسالح جمع مسلحة وهم قوم يستعد بهم في الموضوع المخرفة والمراصد والثغور، والمسلحي المؤكل بهم والجالي من جلا به بيت وقبل هذا البيت: " الطويل "

لعمرك لا النسى وإن شطت النوى ... لفاء ابنة الضمرى فب البلد الخالي

وقال ابن القوطيه. المسالح حصون الثغر وقال غيره: هي الرتب.

[قوله " ٦،١٥٧ " على حسك السعدان ... والله أعلم بذلك.]

ط: قال ابن شاذان عن أبي عمر عن ثعلب عن ابي الأعرابي عن " أبي " زياد الكلابي قال: السعدان من الأحرار، واحدتها سعدانة، وبه ضرب هذا المثل: مرعى ولا كالسعدان، وهي غبراء اللون حلوة يأكلها حيوان، وليست كبيرة ولها، إذا يبست، شوكة مفلطحة، كأنها درهم، وهي أكثر العشب لبنا. ولذلك قيل: مرعى ولا " ٤:ألف " كالسعدان، وإذا خثر لبن الثاغية أفضل ما يكون، وأدسم، ولا تخصب الإبل إخصابها عليه، وهو من أنجح المرعى، قال الأصعي. أفضل الإبل لحما ما أكل السعدان، وأطيب الغنم لحما ما أكل الحربث، وإنما جاء في الحديث من ذكر السعدان، ما رواه أبو هريرة، وأبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: في جهنم كلاليب. وفب بعض الرواية وفي الصراط كلاليب، مثل شوك السعدان تخطف الناس بأعمالهم. فوهم أبو العباس ووضعه غير موضعه.

[وعلى قول الشاعر في كلام ابي الحسن " ٦،١٥٨ "]

يا وزراء السلطان ... أنتم ولآل خاقان

ط: هذا الشعر من منهوك المنسرح وحقيقته أن يأتي كل بيت منه على جزئين ولكن هذا أتى على أربعة أجزاء ولم يوجد مثله في أشعار العرب.

[وعلى قوله " ٧،١٥٨ " فتى وليس كما لك.]

ط: كان مالك هذا سيد بني يربوع، وقتله خالد بن الوليد في الردة، وأنشد الأصمعي: " الطويل "

وإنى وتهيامي بزينب كالذي ... يطالب من أحواض صداء مشربا

[وعلى قوله " ٧،١٥٩ " الفجر او البجر.]

ط: روى ابن الأعرابي هذا المثل يا هادي الليل، جرت فالبجر او الفجر، وقال: أراد: إنما هو الهلاك، أو ترى ضوء الفجر شبه ضوءه بالبجر.

[وعلى قوله " ٦،١٦٠ " عظم مهيض.]

ط: ابن شاذان: قال أبو عمرو: هضت العظم أهيضه: إذا كسرته بعد جبور فهو مهيض، وكذلك قيل: هاضه الحزن يهيضه هيضا: إذا أصابه مرة بعد أخرى.

وابن عاتكة: يزيد بن عبد الملك، وعاتكة أمخ، وهي بنت يزيد بن معاوية، ومراون بن عبد الملك منها.

[" ٤:ب " وعلى قول الشماخ " ٨،١٦١ " نبئت ان ربيعا ان رعى إبلا. البيت.]

ط: يهجوبه الربيع بن علباء السلمى، وبعده: " البسيط "

وإن كرهت هجائي فاجتنب سخطي ... لا يدركنك إفراعي وتصعيدي

وقوله ان رعى إبلا أي ساق إبلا، وكثر ماله، وليس يريد أنه يرعاها بنفسه وربيع مصغر مرخم ويوى أن ربيعا.

[وعلى قوله " ٩،١٨٣ " فانهم إذا أدلى إليك.]

ش: بعده: وانفذ إذا تبين لك، كذا روى عبد الملك بن حبيب عن اسماعيل بن أبي أويس عن أبيه في هذا الخبر، وبهذه الزيادة يستقيم النظم. ويتم الكلام.

[وعلى قوله " ٩،١٨٥ " فما ظنك بثواب غير الله.]

ط: سقط من بعض النسخ غير، والصواب ثباتها.

[وعلى قوله " ٩،١٨٥ " الخنساء:]

" يذكرني طلوع الشمس صخرا " ... وأذكره لكل غروب شمس

ط: قال ابن الأعرابي: أي أذكره الدهر في الغداة والعشى ومثله: " الطويل "

<<  <   >  >>