ط: إنما هو: كدنا ببعض ما كدناه به، وكذا ذكره القالي في أماليه.
" ١٦٤:ب " تفسير التنفيل بالعطية خطأ، إنما التنفيل سوى القسم للغنيمة وقسم الغنيمة بالسواء، والتنفيل على تفريط ما يراه الإمام، ويتفاضل الغناء.
[وقوله " ٦٩٧،٨١١٨ " لما رأتنى خلقا انقحلا.]
ط: الهمزة والنون فيه زائدتان، وقل ما يوجد مثله.
[وقوله " ٦٩٧،٨١١٩ " وعوض مما يضاف إلى الفعال.]
ش: ما ذكره من إضافة عوض إلى الأفعال غير معروف.
[وقوله " ٦٩٧،٨١١٧ " شزرت الحبل إذا كررت فتله.]
ش: إنما الشزر: الفتل إلى فوق.
[وقوله " ٧٠٠،١٦٣،٨١٢٣ " يقال: فرى إذا قطع وأفرى إذا أصلح.]
ش: الذي حكاه غيره: فرى إذا قطع على جهة الإصلاح، وأفرى قطع على جهة الإنسان، وأما أفرى بمعنى أصح فغير معروف.
قال أبو محمد: وليس ما ذكر في فرى وأفرى بمطرد وقد وجدنا فرى مستعملا في الفساد قال: " الطويل "
فرى نائبات الدهر بيني وبينها ... ضرب الليالي مثل ما فرى البرد
[وقوله " ٧٠١،٨١٢٤ " " الطويل ":]
وما زالت الأقدار حتى قذفني ... بقوس بين العرخان وصول
قال أبو محمد: العرجان.
ش: العرجان، هو اسم رجل، وقال غيرهما، هو اسم بلد وأنشد في قصيدة للصنوبري:
والعرجان الذي كلفت به ... قد سوى الحسن فيه أو عوج
[الباب الثامن والأربعون]
وقوله " ٧٠٤،٨١٢٨ " ومن جميل محاورات العرب ما روى لنا عن يحي بن محمد بن عروة عن أبيه عم جده.
ش: في هذا السند قلب وتبديل، إنما روى هذا عن محمد بن يحي بن عروة عن أبيه عن عمه عبد الله، قال: اقحمت السنة نابغة بني جعدة، فذكر الخبر، " ١٦٥ " كذا رواه الزبير بن بكار، وعنه ابن أبي حيئمة، فغلط أبو العباس في قوله: يحيابن محمد، وفي قوله عن أبيه عن جده.
[وقول النابغة " ٧٠٤،٨١٢٩ " " الطويل ":]
لترفع منه جائبا ذععذعت به ... صرف الليالي والزمان المصمم
ش: الصحيح ماروى في هذا الإسناد المذكور فوق هذا: قعدت به، ومثله في الصحة ضعضعت به أي أوهنته كقوله: " الكامل "
إتى لريب الدهر لا انضعضع "
وأما ذعذعن، بالذال، على ما فسره أبو العباس بالتفريق، فليس " له " هذا موضع، لأنه لا يستعمل في الجانب.
[وقوله " ٧٠٤،٨١٢٩ " ثم أمر له بسبع قلائص وراحلة رحيل.]
ش: القلاءص جمع قلوص، وهي الفتية من الإبل، والراحيلة: القوية للمشى ولا يقال منه فعل، ولكن يقال: ناقة رحيلة، وجمل رحيل أي مشاء.
ط: روى غيره أنه أعطاه قلائص سبعا، وفرسا رحيلا، والراحلة تكون الناقة ويكون الجمل، قيل لابنة الخس: أي الإبل خير؟ فقالت: السبحل الريحل الرامحلة الفحل، والوجه أن يكون هاهنا الجمل، لأن صفة المؤنث إذا جاءت فعيل بمعنى فاعل فبابها أن تكون بالهاء، وقد جاءت أحرف من ذلك خالفت الباب نحو كتيبة خصيف، وريح حريق.
[وقوله " ٧٠٥،٨١٣٠ " فأنا، والنبيون فراط على الحوض لقادمين.]
ش: ذكر ابن الأعرابي في هذا الخبر، خبر النابغة: فأنا والنبيون فراط لقاصفين، كالذي وقع لفظه في رواية الزبير، المذكورة فوق هذا، وقال ابن الأعرابي: فراط يتقدمون للشفاعة، قاصفين أي لقوم يأتمون بعد ما يدافعون من الرحمة، فيقصف بعضهم وقال: القصف ازدحام الجماعات " و " دفع بعضهم " ١٦٥:ب " بعضا، وروى عن هذا كله ثعلب، يقول هذا في تفسير فراط أولا من ذكو الحوض، لن الحوض مما خص به نبينا صلى الله عليه وسلم، دون غيره " من الأنبياء " كقوله في غير واحد من صحيح الآثار: حوض وأنا فراطكم على الحوض، وأما الشفاعة غير التي هي المقام المحمود الذي وعد الله تعالى أن يبعثه إياه " ففيه " حظ لغيره من أنبياء الله وأوليائه، وهذا بين في القرآن وثابت في الأحاديث عنه صلة الله عليه ووسلم.
[وقوله " ٧٠٥،٨١٣٠ " أقحمت السنة يكون على وجهين.]
ش: ليس قوله في هذا الخبر أقحمت السنة إلا على هذا الوجه الأخير، مع أن تفرقته في اقتحم ما فرق بع لغو.