ط: معنى هذا البيت، على مذهب أبي العباس، أن العرب تستعمل القلة بمعنى الحقارة، يقولون لكل شيء حقير: قليل، ويجعلون القلة أيضا بمعنى النفي، يقولون: قل رجل يقول ذلك إلا زيد، ويقال لشخص كل شيء: ظل. فالمعنى أنه لا شخص له من النحافة إلا أن رداءه المحبر، يعظم جسمه، فينفى عنه بعض النحافة، وهو نحو قول الآخر " الكامل ":
فانظر إلى جسمي الذي موهته ... للناظرين بكثرة الأثواب
وهذا نحو قول المتنبئي " البسيط ":
روح تردد في مثل الخيال إذا ... أطارت الريح عنه الثوب لم يبن
وقد يجوز أيضا على هذا المعنى، أن يريد الظل بعينه، أي لولا ظل ثوبه، لم يكن لظل جسمه ظل يرى.
[وبعد قول الشاعر " ٣.١٦٨١٦٥ " " وهو بعض القرشيين " " الكامل ":]
لو كان حي قبلهن ظعائنا ... حي الحطيم وجوههن وزمزم
لكنه مما يطيف بركنه فيهن صماء الصدى عثعجم
[وقوله " ٣.١٦٨١٦٦ " وقال ابن الرقيات " ٥١ ألف ".ط: قبله " المتقارب ":]
صدروا ليلة انقضى الحج فيهم ... طفلة، زانها أغر وسيم
يتقي أهلها عليها ... فعلى جيدها الرقي، والتميم
[وقوله " ٣.١٦٨١٦٧ " عند أصل القناة من جيرون.]
ش: جيرون مدينة دمشق، سماها بذلك نازلها، وبانيها، جيرون بن سعد بن إرم بن سام بن نوح، ويقال هو سعد بن عاد بن عوص بن إرم بن نوح، من الإكليل للهمداني.
ش: يرويه عوض، ويرويه. ط: عوص.
[وقوله " ٣.١٦٩١٦٧ " في مرمر مسنون.]
ش: المرمر ضرب من تقطيع الثياب، والمسنون: المصور.
ط: والمرمر: الرخام، والمخاصرة: أن تمشي مع الرجل، ويدك في يده
[وقوله " ٣١٢٤.١٦٩١٦٨ " المسنون المصبوب.]
ط: هذا مما غلط فيه علي بن حمزة. وقال: هذا سهو، إنما يصب ما كان مائعا، والمرمر حجارة، فمن. رأى حجارة مائعة؟ وقال: إنما المسنون هنا: المصقول المجلو. يقال: سنه بالين، يسنه سنا فهو سنين ومسنون.
[وقوله العجاج " ٣.١٦٩١٦٨ " شية كشية الممرجل.]
ط: يصف ثورا وحشيا وقبله " الرجز ":
تبدلت عين النعاج الخذل ... وكل براق الشوى مسرول
[وقوله " ٣.١٦٩١٦٨ " وقال آخر: وأبصرت سعدى.]
ط: هو لوضاح اليمن، والصواب: " وأبصرت سلمى " كذا أنشده الإصبهاني. وبعده " الطويل ":
فقلت لها لا ترتقى السطح أنني ... أخاف عليكم كل ذي لمة حسن
[الباب الرابع والعشرون]
[قول " ٣.١٧٠١٦٩ " ثم قال إنه ابن أمي.]
ش: إنما قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لأن جدته، أم أبيه، عبد الله بن عبد المطلب، هي جدة عبد الله ابن الزبير هذا وأم أبيه أيضا، وهي فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم " ٥٦:ب " وعبد الله بن الزبير هذا هو ابن عم رسول الله صلى اللع عليه وسلم.
[وقوله " ٣.١٧٠١٧١ " وأنشد أبو زيد:]
ولا فرح بخير أن أتاه.
ط: هو لمرداس بن حصين، وقبله: " الوافر ":
وقد ترك الفوارس يوم حسي ... غلاما غير مناع المتاع
[وقوله " ٣.١٧١١٧٢ " وقد كثر شاكوك.]
ط: زاد غير أبي العباس: وقل شاكروك.
وقوله " ٣.١٧١١٧٢ " حملها على ما تحب، ولم ينفعها ما تكره، هذه رواية ش، ورواه ط: على ما تحب، ولم ينفع إلى ما تكره، وهذا مثل قوله صلى الله عليه وسلم في الدواب: احملوها على ملاذها.
[وقوله " ٣.١٧٢١٧٤ " لا يقرب فيه إلا الماحل.]
ط: من الصحاح " المحل " المكر والكيد: يقال محل به: إذا سعى به إلى السلطان فهو ما حل.
[وقوله " ٣.١٧٢١٧٤ " فاستأذني وارفق بي.]
غ: استأدنى مأخوذ من قولهم: أدوت به: إذا ختلته، وخادعته، ويروى: استنى: أي أحملنى على الطرق، التي تحمل عليها السادة.
[وقوله " ٣.١٧٣١٧٦ " وعلى كل مائدة عشرة.]
ش: ط: قال أبو عثمان بن جابر: هكذا رأيت مولدهم هنالك: فقد حضرت لهم صنائع، إنما يقعد على كل مائدة عشرة، لا يمكن أن يزاد على ذلك، فان قعد زائد على عشرة، أقيم، يأخذون في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وفعله في قوله: الذن لعشرة يأكلوا، ثم قال: الذن لعشرة. وعلى كل مائدة سبعة ألوان، لا زيادة، في كل لون عشر بضع لا غير، لكل رجل بضعة.
وقوله ليل " ٣.١٧٣١٧٧ " " شفاها من الداء العقام ".