للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: وامرأة شبة بمعنى شابة شباثب وامرأة همة ونساء همائم، قال الزبيدي: والمضاعف من هذا الباب يجمع على المثال، وشذ من غير المضاعف، حلبة وحلائب.

[وقوله " ٥٦٧،٧١٥٦ " أما سمعت قول حسان بن ثابت. " الطويل ":]

زنيم تداعاه الرجل زيادة ... كما زيد في عرض الأديم الأكارع

ط: هذا البيت ليس لحسان، وإنما هو للخطيم التنميمي السعدي جاهلي وأما بيت حسان فهو: " الطويل "

وأنت زنيم نيط في آل هاشم ... كما نيط خلف الراكب القدح الفرد

يقوله لأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.

[وقوله " ١٦٢،٥٦٧،٧١٥٦ " زعنفة.]

ط: قال أبو الحسن زعنفة وزعنفة.

[وقول الشاعر " ٥٦٧،٧١٥٧ " " الطويل ":]

" ١٥٤:ب " أخو الحرب إن عضت به الحرب عضها وإن شمرت عن ساقها الحرب شمرا "؟ " البيت لحاتم الطائي في قصيدة له مسهورة، وقبله:

رأتنى كأشلاء اللجام وقد ترى ... أخا الحرب إلا كاسف اللون أغبرا

ووجدته أيضا في شعر حذيفة بن أوس الهذلي وقبله: " الطويل " ألا يا فتى ما نزل القوم واحدا بنعمان لم يخلق ضعيفا متبرا قال: الخير منى، وروى السكرى: مثبرا بالثاء من المثبور، الذي لا خير فيه.

[وقوله " ٥٦٨،٧١٥٩ " المزون عمان.]

ش: المزون اسم عمان، فارسية معربة، كانت سمتها بها المحبوس، ثم سميت بها الأزد دارهم، قاله ابن خالوية.

[وقوله " ٥٦٨،١٦٢٧١٦١ " والهدهد قناء.]

ط: يقال رجل قناء ومقن له قنا، والقناة: السرب الذي يوصل به من بثر إلى بئر.

وقوله " ٥٦٩،٧١٦٣ " " تأمل خفافا أنني ذلكا " يريد " أنا " ذلك الذي سمعت به.

ش: وقال غيره: ذلك هنا بمعنى هذا، وتأولوا عليه قوله تعالى: " الم ذلك المتاب " أي هذا الكتاب، واقرب متأولا من ذا وذاك في قول خفاف، وأولى بالتأويل، أن يربد: أي أنا خفاف، فكنى عنه بقوله: أنا ذلك الذي تريد.

[وقوله " ٥٧٠،٧١٦٣ " فقال وعرفه أخو بني يشكر يقول.]

"؟ " يعنى الحارث بن حلزة.

[وقوله " ٥٧٢،٧١٦٦ " والضح الشمس.]

ط: حكى كراع: في باب الضاد والياء: الضيح بمعنى الضخ.

[وقوله " ٥٧٢،٧١٦٦ " أغر أبرزه للضخ ... البيت.]

ش: في الحديث: لو أن امرأة من الحوراء أشرقت، لأفعمت ما بين السماء والأرض من فيح المسك أي ملأت.

[" ١٥٥:ألف " وعلى قوله " ٥٧٣،٧١٦٨ " إذ دخل علي بابنى مروان.]

ط: كان مروان هذا يضعف في عقله.

[وقوله " ٥٧٤،٧١٦٩ " ولا يقبل هذا.]

ط: أي لا يقبل قولي لك: ثم إن ربك من بعدها لغفور رحيم.

[وقوله " ٥٧٤،٧١٦٩ " ولكن من نفسك فاهتبر هذا الخبر.]

ط: أي فأكتشفه واطلبه.

[وقوله " ٥٧٥،٧ فقتل عمرو بن سعيد.]

ط: هو الأشدق.

[وقوله " ٥٧٥،٧١٧٢ " وحدثني ابن عائشة.]

ش: لعله: " وحدث ابن عائشة " وتحدث ابن عائشة على أن مولد المبرد ووقت وفاة أن عائشة يجوز أن يسمع منه، لأن المبرد ولد سنة عشرو مئسين، وتوفى ابن عائشة سنة ثمان وعشرين مئتين، فيما قاله خليفة بت خياط، وابن قتيبة، وقد مر المبرد في هاذ الكامل: وتحدثني ابن عائشة، وحدثني عنه جماعة لا أحصيهم وقد قال قبل هذا في أول هذا الشعر: أنشدنا عمرو بن مرزوق عن سعيد، وعمرو وتوفى سنة أربع وعشرين ومئتين وذكره خليفة والبخاري.

[وقوله " ٥٧٥،٧١٧٤ " كنت مع مروان بن محمد وقد أقصده عبد الله بن علي.]

ط: مروان هذا هو ابن أخي عبد الملك، ومحمد أخوه، وهو الذي قامت عليه الدولة العباسية، وعبد الله هذا، هو عم المنصور والسفاح.

وقوله " ٥٧٦،٧١٧٤ " فقال: قد عرفته، والله لوددت أن علي بت أبى طالب مكانه.

ش: في هذا الخبر إشارة إلى ماجاء في الآثار من أن آل علي بن أبى طالب لاحظ لهم في الخىفة.

[وقوله " ٥٧٦،٧١٧٤ " فتراسوا بينهم.]

ش: رسوت بين القوم رسوا: أصلحت، فمتى تراسوا، تصالحوا، ويجوز في هذا، وهو أعرف: تراسوا بينهم بضم السين وشدها.

وقوله " ٥٧٦،٧١٧٥ " فقام بينهم قائم يقال له المستورد.

<<  <   >  >>