للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: من شأن الشعراء أن تهدي التحية إلى الموتى كقول قتيلة::الكامل "

ابلغ به ميتا بأن تحية ... ما أن تزال بها النجائب تخفق

منى إليه وعبرة مسفوحة ... جادت لمائحها واخرى تخنق

ابلغ به ميتا بأن تحية ... ما إن تزال بها النجائب تخفق

منى إليه وعبرة مسفوحة ... جادت لمائحها وأخرى تخنق

وقال صخر: إذا كان غيري التحية إلى المةتى مع الأحياء من أبناء جنسه الذين ليس في قدرتهم إسماع الموتى، وأنا أهدى تحيتي إليك مع الله الذي يقدر على ذلك.

[وقوله " ٧٤٥،٨٢٠٢ " ففلق قحقحه.]

ط: القحقح أصل عجب النب، وقال كراع القحقح من الفرس ما حول مخرج روثه.

ش: هو العصص.

[وقوله " ٧٤٦،٨٢٠٣ ":]

" ونتخذ الحمد ذخرا وكنزا ط: بعده: " المتقارب "

يلبس طورا ثياب الوغى ... وطورا بياضا وعصبا وخزا

ويلبس في الحرب نسخ الحديد ... ويلبس في السلم حزا وقزا

[وقوله " ٧٤٦،٨٢٠٤ ".]

وما كنت أخشى أن أكون جنازة ... البيت ط: " ومن هذا الشعر " " الطويل ":

وللموت خير من حياة كأنها ... نحلة يعسوب بظرف سنان

[" ١٧٣:ب " وقوله " ٧٤٧،٨٢٠٤ ":]

لعمري لقد أنبهت من كان غافلا ... " وأسمعت من كانت له أذنان

ط: يقول كل من كان غافلا لا يعلم حق الأمهات، قد أيقظته من غفلته حتى صار لا يعتد بزوجه ولا يفضلها على ام.

[وقوله " ٧٤٧،٨٢٠٦ " فذلك حيث يقول ابن مناذر]

ط: هو محمد بن مناذر، مولى بني صبير بن يربوع، ويكنى أبا جعفر، وقيل إنه كان يكنى أبا عبد الله، وفي بعض الكتب رواية عن ابن حبيب، أنه كان يكنى أبا ذريح وقد كان له ابن يسمى ذريحا " ومات " وهو صغير، وإباه يعنى بقوله: " الوافر مجزؤ "

فكأنك للمنايا ... ذريح الله صوركا

فناط بوجهك الشعري ... وبالآكليل قلدكا

ولعله اكتنى به فبل وفاته، وقال الجاحظ: كان محمد بن مناذر مولى سليمان القهرمان، وكان سليمان مولى عبد الله بن أبى بكرة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكرة عبد الققيف، ثم ادعة عبد الله بن أبي بكرة أنه ثقفي، وأدعى سليمان أنه تميمي، وادعى محمد أنه صبيري، من صبير بن يربوع، فابن مناذر مولى مولى مولى، وهو دعى مولى دعى مولى، وهذا مما لم يجتمع في غيره قط عرفنا، وبلغنا خبره، وكان ابن مناذر إماما في علم اللغة، وكلام العرب، والشعر، وكان في أول أمره ناسكا ملازما للمسجد إلى أن فتن بعبد المجيد، فتهتك بعد الستر، وهجا الناس، فوجبت عليه الحدود فهرب إلى مكة، وكان إذا قيل ابن مناذر قال: مناذر الصغرى أو مناذر الكبرى، وهما كورتان من الأهواز، وإنما هما مناذر بضم الميم، على وزن مفاعل " ١٧٤:الأف " من ناذر يناذر فهو مناذر

[وقوله " ٧٤٧،٨١٠٦ " واعتبط عبد المجيد لعشرين سنة]

ط: تزوج عبد المجيد هذا امرأة من أهله، فأولم شهرا يجمع كل يوم وجوه أهل البصرة، وأدبائها، وشعرائها، فرقي سطحا، فرأى كنبا من أطناب السارة قد انحل فأكب يشده، فتردى على رأسه، فمات فما مدى مصيبة القلوب أنكأ منها.

[وقوله " ٧٤٧،٨٢٠٦ ":]

" اهتزاز الغصت الندى الأملود "

ط: في شرح على بن سليمان: الندى اليمؤود، قال مفعول من الميد وهو في معنى مأد يمأد، وليس مشتقا منه، وهذه القصيدة شرحها علي بن سليمان، وعدد أبياتها مائتا بيت وخمسة عشر بيتا، وقال: هذه القصيدة قد زاد فيها النحويون لاتساع قافيتها وسهولتها ولم يصحح منها غير ما شرحه.

[وقوله " ٧٤٨،٨٢٠٨ " لريب دهر كنود.]

ط: قال كراع: يقال: امرأة كنود أي كفور للمواصلة.

[وقوله " ٧٤٨،٨٢٠٧ "]

" لأقيمن مأتا كنجوم الليل دهرا "

ط: قال محمد بن نعمان بن جبلة الياهلي: لما قال ابن مناذر: " لأقيمن مأتما ... البيت وما بعده قالت أن عبد المجيد: لأبرن قسمه، فأقامت مأتما، وقامت مع أخوات لها على عبد المجيد تصبح: وأى وأية، يقال إنها أول من فعلت ذلك في الإسلام.

[وقوله " ٧٤٨،٨٢٠٨ ":]

وتحبط الصخور من هبود.

ط: قال أبو العباس المبرد في كتاب الأزمنة، وأنشد هذا البت: يزعمون انه غلط، لأن هبود حفرة، وإنما قال هو هبود بالضم، وهي أكمة.

ش: روى عن حماد بن إسحاق عن أبيه قال قال ابن مناذر قلت:

<<  <   >  >>