[وعلى قوله " ٣.١٨٤٢١١ " لآت أتى بالترهات البسابس.]
ط: البسابس: القفار، أراد بترهات البسابس ما يترائ فيها الإنسان ولا حقيقة له. جعل ما جاء به جرير عن على مثل ذلك. وقال كراع: الترهات الصحاصح الأباطل الكاذبة. وقال ابن دريد: البسبس لغة في السبسب والمثل السائر: ترهات البسابس. وكان الأصمعي يقول: واحدة الترهات: ترهة، وهي الطرق الصغار تتشعب عن الطريق الأعظم " ثم " تعود إليه.
[وقوله " ٣.١٨٤٢١٠ " ولا تنقض طاعة شرطا.]
ط: كان شرط عمرو بن العاص أن يأخذ معاوية من مصر مثل ما كان يأخذه عثمان ويكون فضولها لعمرو.
[وقوله " ٣.١٨٤٢١٢ " لأنهما بايعاك ولم أبايعك الكلام إلى آخره.]
ط: إنما قال معاوية هذا لأن عليا كان قد كتب إليه مع جرير أما بعد: فان بيعتي قد لزمتك، وأنت بالشام، لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان " فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد "، وأن طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا، وكان نقضهما كرها، فادخل فيما دخل فيه المسلمون، وأن لم تفعل قاتلتك.
[وقوله " ٣.١٨٥٢١٥ " ودين الإسلام من ذلك.]
ش: ليس هذا موضع ذكر دين الإسلام لأنه خارج عن معنى الطاعة إلى معنى الملك " ٦٠ ألف "، فهما معنيان، وإن تقاربا.
[وقوله " ٣.١٨٦٢٢٢ " وإن أجلبوا ظرا على وأحلبوا.]
ط: أحلب القوم: اجتمعوا.
[وقول القطامي " ٣.١٨٧٢٢٧ " وإن كان قومي....البيت.... بعده: " البسيط ":]
مثن عليك بما استبقيت معرفتي ... وقد تعرض منى مقتل بادى
يخاطب زفر القيس، وكان من عليه، وأطلقه بعده أسره.
[وقول القطامي " ٣.١٨٧٢٢٧ " قربن يقصرن من بزل مخيسة.]
ط: في شعر القطامي: ألمعن أي أشرن، يعني نساء رحلن فأشرن إليه، وقصرن من جمالهن ليودعنه، وقبله " البسيط ":
فهن ينبذن من قول يصبن به ... مواقع الماء من ذي الغلة الصادي
[وقوله زهير " ٣.١٨٨٢٢٨ " " كان الرجل منها فوق صعل ".]
ط: قال أبو الفارسى: يقال: إن الظليم لا فؤاد له.
[وقوله الهذلى " ٣.١٨٨٢٢٨ " هواء مثل بعلك مستميت.]
ط: هو لحبيب بن عبد الله الهذلى، ويقال إنه الأعلم، وقبله " الوافر ":
فلا وأبيك لا ينجو نجائي ... غداة لقيتهم بعض الرجال
[وقوله " ٣.١٨٨٢٣٢ " تكلفني سويق الكرم جرم.]
ط: " وبعده " " الوافر ":
وما عرفته جرم وهو حل ... ولا غالت به مذكان سوق
فلما أنزل التحريم فيها ... إذا الجرمى منها ما يفيق
[وقوله " ٣.١٨٩٢٣٢ " فمالك والتلدد حول نجد.]
ط: يروى لمسكين الدارمي، وكان أبو حاتم ينكر هذه الرواية ويقول: كيف يقدر أن يتلف حول نجد وهي مسيرة شهرين أو أكثر. قال: وإنما الرواية: " أتوعدني وأنت بذات عرق "؟
وقوله " ٣.١٩٠٢٣٨ " وكان عثمان رحمه الله استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في رده متى أفض الأمر إليه. روى ذلك الفقهاء.
ش: ما روى ذلك فقيه قط، ولا مصلح، ولا باطل أبين من أن يأذن في رد ما حكم به وفسخ ما قضى، ونقضي ما أبرم " ٦٠:ب " رسول الله عليه وسلم!
[وقوله " ٣.١٩١٢ " وحدثني شيخ من الأزد.]
"؟ " قال أبو الحسن: أظن الشيخ الذي حدث أبا العباس، هو المغيرة بن محمد، أخو يزيد بن محمد المهلبي الشاعر.
[وقوله " ٤.١٩١٣ " هره يهره، ويهره.]
ط: قد جاء غير هذا الذي ذكره، شده، ويشده، ونم الحديث ينمه، وينمه حكاهما الفراء، وزاد غيره: بت الشي يبته، إذا قطعه.
[وقول الشاعر " ٤.١٩٢٤ " وأقسم لولا تمره ما حببته.]
ش: هذا البيت أنشده الكسائي في الألفاظ " الطويل ":
ووالله لولا تمره ما حببته ... ولا كان أدنى من عبيد ومشرق
،الشد قبله متصلا به:
أحب أبا مروان من أجل تمره ... وأعلم أن الجار بالجار أرفق
[وقوله " ١٩٣،٤٦ " وأنشد هذا الشعر ثعلب " الطويل ":]
فاني وتركي الأنس من بعد حبهم ... وصبري على من كنت من لا أزائليه