للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ط: كانت ليلى هذه صاحبه مجنون بني عامر وقد زوجت من رجل من ثقيف فسمع المجنون قائلا يقول: الليلة يدخل بليلي أو غدا فبكى وقال هذين البيتين وبعدهما. " ١٣٥:ب " " الوافر ":

فلا بالليل نالت ما ترجي ... ولا بالصبح كان لها براح

لها فرخان قد علقا بوكر ... فعشهما تصفقه الرياح

[وقوله " ٤٥٠،٦١٥٤ " هلا برزت إلى غزالة فيالوغا.]

ط: هي امرأة شبيب الخارجي لما قتل زوجها، قامت مقامه في عسكره، وقيل هذا البيت " الكامل "

أسد على وفى الحروب نعامة ... ربداء تتفر من صفير الطائر

هلا برزت.. البيت.

صدعن غزالة قبله بفوارس ... تركت نواطره كأمس الدابر

[وقوله " ٤٥٠،٦١٥٥ " طليق الله لم يمنن عليه ... البيتان.]

ط: هذان " البيتان " لابن أقرم النميري وكان الحجاج جعله " على " بعض شرط أبان بن مروان، ثم حبسه، فلما انطلق قال هذا الشعر ذكره الجاحظ وقال: كان الحجاج منسلق الجفان ولذلك شبه بطير الماء.

[وقوله " ٤٥١،٦١٥٦ " ما أشركن ولا آباؤنا فانه لما طال الكلام.]

ش: ذكر هنا الطول والزيادة، وليس إلا زيادة لا، والذي أباه من قول من جعل امرأنه معطوفة على الضمير في قوله سيصلى، هو على الحقيقة مما طال فيه الكلام وهو أولى بذلك منالذي قال هو أن الكلام طال فيه.

[وقول عروة بت الورد " ٤٥٢،٦١٧٥ " سقوني الخمر ثم تكنفوني.]

ط: كان عروة بن أغار على مزينة، فأصاب امرأة من كنانة ناكحا، فاستاقها، ثم أقبل حتى نزل ببني النضير، فلما رأوها أعجبتهم، فسقوه الخمر، ثم استوهبوها منه، فوهبها لهم، وكان لا يمس النساء، فلما صحا، ندم، وقال، " الوافر ":

وآخر معهدي من أم سلمى ... معرسنا فويق بني النضير

وقالوا ماتشاء فقلت ألهو ... إلى الاصباح آثر ذي أثير

" ١٣٦:ألف " اطعت الآمرين بصرم سلمى فطاروا في بلاد اليستعور

سقوني النسء ثم تكنفوني ... عداة الله من كذب وزور

ويروي: النسئ، وهو كل ما أنس العقل.

[وقوله " ٦.٤٥٣١٧١ ":]

وكأنما انتطحت على أثباجها ... فدر بشابه قد يممن وعولا

ط: أراد كأن أضلاع هذه الإبل فوق هذه الارمال، إذا انتطحت، فاجتمعت رؤسها وقرونها، وبعض الناس يقول: أراد عظم أوساطها، وقوله: يممن وعولا كقولك: ثم قال رجلا وشب غلاما.

[وقوله " ٦.٤٥٣١٦٢ " وقال أبو الهندي وهو عبد المؤمن بن عبد القدوس.]

ش: الذي حكاه أبو عبيد أن اسم أبي الهندي الإزهر بن عبد العزيز بن شبث بن ربعى.

[وقوله " ٦.٤٥٣١٦٢ " رقاب بنات الماء أفزعها الرعد.]

ط: ويروى تفزع للرعد، وهو أجود لأن قبله " الطويل ":

سيغنى أبا الهندي عن وطب سالم ... أبا ريق لم يعلق بها وضر الزند

[وقوله " ٦.٤٥٤١٦٥ " خويريين ينقفان الهاما.]

ط: بعده في بعض النسخ: لم يتركا لمسلم طعاما.

[وقوله " ٦.٤٥٥١٦٥ " فقال رجل أردت أن أعلم كيف حالتي عند امرأتي.]

ط: قال أبو الحسن: الرجل قاسم التمار، حدثنا به أبو العباس عن الجاحظ بهذا الحديث، وكان مغفلا.

[وقوله " ٦.٤٥٥١٦٧ " ومن عجيب التشبيه قول جرير فيما يكنى عنه " الوافر "]

ترى برصا بمجمع اسكتيها ... كعنفقة الفرذدق حين شابا

ط: كان يونس يقول: ما أرى جرير يهتدي إلى هذا إلا بفعل الفرزدق!

[وقوله " ٦.٤٦٦١٦٩ " فجعلت المهتدى يأتي به وجعلته كنار في رأس علم.]

ش: بل جعلت الهادي يأتم به، وقد يرجع الهادي إلى معنى المهتدى لأنه إنما يهتدي باهتدائه " ١٣٦:ب ".

[وقوله " ٦.٤٥٦١٦٩ " والتقضى: الانقضاض وإنما أراد سرعتها.]

ط: تانيث الضمير في سرعتها غلط إنما ينبغي أن يقول سرعته لأن قبله " الرجز ":

حول ابن غراء حصان إن وتر ... فات وإن طالب بالرغم اقتدر

" إذا الكرام ابتدروا الباع ابتدر " ... دانى جناحيه من الطور فمر

يعنى بهذا عمر بن عبد الله بن معمر، وفسره الأصمعي فقال قوله: دانى جناحيه من الطور وهو الجبل، ولكنه عنى هنا الشأم، إنما هذا مثل يقول: انقض ابن معمر انقضاض البازي، وشبهه الأصمعي بقول معقل بن حمار البارقي " الكامل ":

هو زهدم تحت العجان " بطعنة " ... كما انقض باز أقثم الريش كاسره

<<  <   >  >>