للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإنما تأويل عطف أحدهما على الآخر، أحد وجهين أما تعميل الجزر وإن منها نيباً وغير نيب كما تقول: " جاء بنو عمك والناس " وأما أن يرد بأحدهما ما يرد بالآخر، فيجمع بينهما في الذكر لاختلاف اللقظ كما قال:

" وهند أتانا من دونها النأى والبعد " وفيه معنى التوكيد.

[وعلى قول ابن مقبل " ٣١٨،٥١٠٨ " باتت حواطب سلمى.]

ط: في شعر ابن مقبل حواطب ليلى يعنى: الإماء المحتضبات بالليل، وكذا رواه أبو حاتم عن ألأصمعي.

[وقوله ذي الرمة " ٣١٩،٥١٠٩ " فراخت الحقب لم تقصع صرلئرها.]

ط: الحقب جمع خقب، وهو الضامر من الحمر الوحشية.

ش: والهيم فيه وجهان: يجوز أن يكون حمع أهيم وهيماء، وهو العطشان حكاه أبو زيد، ويجوز ن يكون جمع هائم كغائط وغيط.

[وقوله " ٢٣٠،٥١١٠ " فمتى ينقع صراخ صادق يجلبوه.]

ش: قال أبو عبيد: أي متى سمعوا صراخا جلبوا الحرب أي اجتمعوا لها.

[" ١٠٤:ب " وعلى وقوله " ٣٢٠،٥١١١ " يقال: أحمق من راعي ضأن ثمانين.]

ط: قال ابن حبيب في هذا المثل: ذلك لأنهلا تنفر من غير شيء فيريد أن يجمعها في كل وقت، وقال أبو عبيدة عن اللفراء في قولهم: أحمق من راعى ضأن ثمانين. أن أعرابيا بشر كسرى بشارة فقال له: تمن ما شئت فقال: أسئلك ضأنا ثمانين.

[وقوله " ٣٢٠،٥١١٠ " قال الشاعر: لقد حببت نعم إلينا بوجهها.]

ط: هو عمر بن أبي ربيعة.

وعلى قول عمر ابن أبي ربيعة " ٣٢١،٥١١٢ " قالت لها أختها تعاتبا لا تفسدن.

ط: كذا وقع في النسخ، وهو غلط، والصواب " لتفسدن " وكذا وجدته في شعر عمر بن أبي ربيعة.

[وعلى قول الأحوص " ٣٢١،٥ ١١٣ " لقد منعت معروفها أم جعفر.]

ط: لما أكثر الأحوص التشبيب بأم جعفر، استدعا عليه أخوها أيمن والى المدينة، فربطهما والى المدينة في حبل، ورفع إليهما سوطين، وقال تجالدا، فغلب أيمن الأحوص حتى سلخ في أثوابه وقال. " الطويل ":

لقد منع المعروف من أم جعفر ... أشم طويل الساعدين غور

علاك بقرع السوط حتى اتقيته ... بأصفر من ماء الصفاق يفور

وقوله " ٣٢٣،٥١١٨ " وقال مسلمة بن عبد الملك يوما لنصيب أمدحت فلانا؟

ط: روى الإصبهاني بسند إلى أبي بكر بن دريد قال: لقيت النصيب يوما بباب هام فقلت: يا أبا محجن لم سميت النصيب؟ القولك في شعرك " غايتها النصب " فقال: لا ولكنني ولدت عند أهل بيت من ودان فقال سيدي: ائتينا بمولودنا هذا لنظر إليه، فلما أتى بي إليه قال: إنه لمنصب الخلق فسميت النصيب ثم اشتراني عبد العزيز بن مروان فاعتقني " ١٠٥:ألف ".

[وقول الكميت " ٣٢٣،٥١١٩ " كأن الغطامط من جريها.]

ط: ويروى: من غليها، ومن قال: من جريها ردها إلى اللجنة لأن قبله " المتقارب ":

إوز تغمس في لجة ... فجاوبن بالفلوات الوبارا

خريع بوادي على ملعب ... تأزر طورا وتلقى الإزارا

ويروى: خريع دوار. قال الإصبهاني. إن الكميت لما انتهى من هذه القصيدة إلى قول ط " لمتقارب ":

إذا ما الهجارس غنينها ... تجاوبن بالفلوات الوبارا

فقال له النصيب: الوبار لا تسكن الفلوات. وفي اختصار العين: الغطمطة: الصوت وقال ابن السكيت: إذا علا الماء وارتفع سمعت له عغطامطا، والغطامط أيضا يكون في غليان القدر، قال الكميت:

كأن الغطامط من غليها ... البيت

وحكى ابن السكيت عطامط وغطاميط.

[وقوله " ٣٢٥،٥١٢٤ " وأنشدت لرجل قال يمدح الرشيد.]

ط: الشعر للعماني وهو أبو العباس محمد بن ذؤيب الفقيمي، لقبه بالعماني ذكين الراجز لما نظر إليه مصفر الوجه نضوا مطحولا فقال له: من هذا العماني؟ فلزمه ذلك، وإنما قال ذلك لأن عمان وبيئة، وأهلها صفر مطحولون.

[وقول الشاعر " ٣٢٥،٥١٣٤ " ويعلوا الرجال يخلق عمم.]

ط: العمم الطويل الحسن يقال: نبت عميم أي كثير حسن، وقال الجاحظ: كان الرشيد إذا طاف بالبيت جعل الإزارة ذنبين عن يمين وشنال، ثم طاف بأوسع من خطو الظليم وأسرع من رجع يجد الذئب يكاد يفتن من يراه، ونظر إليه أعرابي فقال " ١٠٥:ب ":

" خطو الظليم ريع مشيا فانشمر "

وقوله " ٣٢٥،٥١٢٦ " وعطس أحد من في السماطين.

<<  <   >  >>