تكفى اللقوح أكله من ثن ... ولم تقم في المأتم المرن
وزعم أبو رياش في شرح الحماسة أن هذا الرجز للأحوص اليربوعي، وإنشاد المبرد غلط.
[وعلى قوله " ٥٠،٢١٦ " وقال رجل أحسبه تميما.]
ش: هو حكيم بن معية، أحد بني ربيعة الجوع، يرثى أخاه عطيه بن معية، ذكر ذلك أبو علي في ذيل الأمالي وقال " إذا ما ادلمس الليل " وقال: " ويشفى من الناس " وربيعة الجوع ربيعة بن مالك بم زيد مناة بن تميم.
[وعلى قوله " ٥١،٢١٩ " وقال أعرابي يمدح سوار بن عبد الله.]
ط: البيت لسلمة بن عياش
[وعلى قوله " ٥١،٢١٩ " ركانة الحزم.]
ط: الركانة الشدة والتثبيت ورجل " ١٨ب " ركين: قوى شديد.
وعلى قوله " ٥٢،٢١٩ " إذا ما تبينت لم أرتب،
ش: يرويه بفتح التاء، ويرويه ط: بفتح التاء وضمها وقال: الشعر للنابغة الجعدي وقبل هذا البيت: " المتقارب "
فلتي رسولا له حاجة ... إلى الفلج العود فالأشعب
فيخبر قومي على نأيهم ... رسول أمرى غير سعتب
وقوله كفاني البلاء: أي كفتنىتجربة الناس، وقوله أرتب بفتح التاء افتعل من الريب، وهو الشك كأنه مقلوب، وروى قوم: ارتب بضم التاء أي لم أتوقف من قولهم رتب الكعب إذا: انتصب.
[وعلى قوله " ٥٢،٢٢٠ " الم ترأنى يوم جو سويقة.]
ط: قبل هذين البيتين: " الطويل ":
قفى ودعينا ياهنيدة أنني ... ارى الحي قد شام العقيق اليمانيت
زهنيدة هذه، عمة الفرزدق و " بنت " صعصعة بن ناجية، وهي الملقبة: ذات الخمار، لقولها من جاءت يحل لها أن تضع عندها خمارها كأربعتى فلها حرمتي: أبي صعصعة، وأخي غالب، وخالي الأقرع، وزوجي الزبرقان.
[وعلى قوله " ٥٢،٢١٩ " أصاب متأمل أو كاد.]
ط: قد ذكر بعضهم أن معاوية كتب إلى عمرو بن العاص بهذا الكلام المنسوب إلى الشعبي.
[وعلى قوله " ٥٢،٢٢١ " حقيرا دميما]
ط: الدميم القبيح، والمصدر الدمامة: يقال دم يدم ويدم، وأدم الرجل: أساء، وأقبح القول، والفعل.
[وعلى قوله " ٥٢،٢٢١ " رأوه فازدروه ... الأبيات.]
ط: زعم الجاحظ أنه لأبي محجن الثقفي.
[وعلى قوله " ٥٣،٢٢٥ " وقيل للمغيرة بن شعبة أن بوابك يأذن لأصحابه.]
ش: ساق قول المغيرة هذا على غير وجهه، ووضعه " ١٩ألف " في غير موضعه، وإنما قال المغيرة: إن كنا لنصانع فرقا على باب عمر، وان المعرفة الكلام إلى آخره ...
وقد يمكن أن يكون المغيرة قبل له: إن بوايك ياذن لأصحابه قبل أصحابك، فقال المغيرة: إن كنا لنصانع فرقا على باب عمر، فلا يكون غلطا، وهذا أقرب ما يصرف إليه.
[وعلى قوله " ٥٣،٢٢٦ " خبرت أنه من بني سعد.]
ط: كيف يمكن ذلك، وقد قال الشاعر في الشعر، " وانتمينا لطئ " والصحيح أنه لأنيف بم حكيم الطائي النبهاني، قاله في وقعة المنتهب، وهي من قصيدة نقارب أربعين بيتا أولها: " الطويل "
تذكرت حبي واعتراك خيالها ... وهيهات حبي ليس يرجى وصالها
[وعلى قوله " ٥٤،٢٢٦،١٠٤ " وأسباب المنايا نهالها.]
ش: الهاء في " نهالها " عائدة على القنا، لا على المنايا، أي أم عطاش الرماح أسباب المنايا، أنها تحب الري من الدماء، والناهل يكون العطشان، أو يكون الريان، وقد جمع الشاعر اللغتين فقال:
" ينهل منها الأسل الناهل "
وجعل أبو العباس الضمير عائدا على المنايا، وهذا من المواضع التي خطأه فيها علي بن حمزة.
[وعلى قوله " ٥٤،٢٢٦ " يالسعد]
ط: تقديره على هذه الرواية المشهورة كأسد الشرى، وفيه ايضا حدف، أي كاقدام أسد،
[وعلى قوله " ٥٤،٢٢٧ " اذ عرضت عليه عرضا يستحي منه.]
ط: يقال: أبسطه عرض سابرى، والسابرى: الرقيق من الثياب.
[وعلى قوله " ٥٤،٢٢٩ " تعالوا ففاتونا.]
ط: بعدهما: " الطويل "
ولأرض بحكم الحي، حي بن وائل ... إذا كان في الذهلين أو في اللهازم
وإنما قال هذا، لأن بني حنيفة كان جميعهم يمياون مع الفرزدق، ويقدمونه على جرير، وإحدى الذهلين شيبان ويشكر، والأخرى ضبيعة وذهل.
[وعلى قوله " ٥٤،٢٢٩ " وقد كنا نقول إذا رأينا ... البيت.]
"؟ " أعمل القول، ولم يعمل الرؤية.
[وعلى قوله " ٥٥،٢٣٠ " في خبر قصير.]
ش: هذا غلط، ووهم من صاحب الكتاب، لأن اسم الرجل قصير بن سعد اللخمي، ولا يعلم طويلا كان، أم قصيرا.