للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[وقوله " ٥٩٥،٧٢٠٢ " فولاه جندي سابور.]

ط: هي مدينة ببلاد فارس.

[وقوله " ٥٩٥،٧٢٠٣ " قال المرادي: " البسيط "]

يا نفس قد طال في الدنيا مراوغتي ... لا تأمني لصروف الدهر تنغيصا

ط: ويروى لا تأمنن لصرف الدهر.

[وقوله " ٥٩٥،٧٢٠٣ ".]

:وأسال الله بيع النفس محتسبا " ط: ويروى: " بيع النفس محسبها " يعنى الدنيا، أراد قول النبي صلى الله عليه وسلم: الدنيا سجن المؤمن! وحرقوص المذكور في البيت، هو حرقوص بم زهير، وعروة بن نوفل أكبر الخوارج، وقيل إن لهما صحبة، وذكرهما الجاحظ في كتاب الفتياء، وقال أبو الحسن: حرقوص هو ذو الثدية.

[وقوله " ٥٩٦،٧٢٠٤ " فأما قول جرير: " ومنا فتى الفتيان ".]

ش: ويقال: إن هذا البيت لمسكين بن عامر بن أنيف بن شريح بن عمرو " ١٥٧:ألف " بن عمر بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم قاله، أبو عبيد، ويروى لجرير بن الخطفي، ومسكين لقب له، واسمه ربيعة.

[وقوله " ٥٩٦،٧٢٠٤ " والذي نغص ابن دومة.]

ش " قال أبو حنيفة: الدوم شجر المقل، واحدته دومة، وبها سميت المرآة دومة.

[وقوله " ٥٩٧،٧٢٠٦ " فلتحرقن دار أسماء، فذكر ذلك لأسماء بن خارجة.]

ط: كان أسماء بن خارجة ممن يعد في قتلة الحسين رضي الله عنه، وكان له بالكوفة عند الشيعة ذكر قبيح، لما كان من معاونته عبيد الله بن زياد على هاني بن عروة المرادي حتى قتل، حتى قال فيه القائل. " الطويل ":

أيركب أسماء الهماليج آمنا ... وقد طلبته مذبح بقتيل

يعني بالقتيل هانىء بن عروة، وكان المختار بن عبد الله يحتال، ويدبر في قتله ليمكنه من حيث أن تغضب قيس، فتنصره، فبلغ ذلك أسماء، عن قول المختار لتننزلن من السماء ناراً دهماء فلتحرقن دار أسماء، فقال: أوقد سجع بي أبو إسحاق؟ لا قرار على زأر من الأسد، وهرب إلى الشام، فأمر المختار بطلبه، ففاته، فأمر بهدم داره، فما أقدم مضرى عليها لموضع أسماء من قيس، فتولت ربيعة واليمن هدمها، وكانت نبو تيم الله،وعبد القيس مع رجل من بني عجل على شرطة المختار، فكانوا مع الذين تولوا إهدامها، فقال في ذلم عبدج الله بن الزبير الأسدي. " الطويل ":

بأن أبا حسان تهدم داره ... لكيز سعت فساقها وعبيدها

جزت مضراً عنه الجوازي بفغلها ... ولا أصبحت إلا بشر حدودها

" ١٥٧:ب " فلو كان من قحطان أسماء شمرت كتائب من قحطان صفر خدودها

[وقوله " ٥٩٧،٧٢٠٧ " " الطويل ".]

تخبر من لاقيت أنك عائذ ... بل العائذ المظلوم في سجن عارم

ش: الرواية المعروفة: بل العائذ المسجون.

[وعلى قول الشاعر " ٥٩٨،٧٢٠٨ ":]

ألا من لقلب معنى غزل

ط: أنشد الإصبهاني لمحمد بن عبد الله بن نمير في زينب أخت الحجاج، " المتقارب ":

ألا من لقلب معنى غزل ... بحب المحلة أخت المحل

تراءت لنا يوم فرع الأراك ... بين العشاء وبين الأصل

كأن القرنفل والزنجبيل ... وريح الخزامي وذوب العسل

يعل به برد أنيابها ... إذا ما صفا الكوكب المعتدل

وقال المحل هو الحجاج، وسمى بذلك لإحلاله الكعبة، كان أهل الحجاز يسمونه بذلك قال: وسمى أهل الشام عبد الله بن الزبير المحل، لأنه أحل الكعبة، وزعموا ببقائه فيها، وكان أصحابه أحرقوها بنار استضاءوا بها. قال: ويقال هذه الأبيات لخالد بن يزيد بن معاوية في زوجه رملة بنت الزبير، وقيل لأبي شجرة السلمى، والمحل هو الذي ذكر هذا الشاعر هو غير الذي ذكره متمم أبن نويرة في قوله، " الطويل ":

ألم تأت أخبار المحل شراتنا ... فيغضب منها كل من كان موجعا

قال أبو رياش: هو المحل بن خليفة، رجل من بني ثعلبة، مر بمالك أبن نويرة مقتولا فنعاه، كأنه شامت، فذمه متمم، وقال هذا المحل، كان هو وبنوه، يداوون من الكلب، وفيهم يقول الشاعر، " المتقارب ":

فأبلغ لديك بني مالك ... ورهط المحل شفاه الكلب

[وقوله " ٥٩٨،٧٢٠٩ " وأن حصتم حصية.]

" ١٥٨:ألف " ش: قال: يقال: حاص يحيص عن الشيء: إذا عدل عنه، حيصا وحويصا ومحاصا، وحيصان.

[وقوله " ٥٩٩،٧٢٠٩ " فلما صار أبن الأشعث، بخازر.]

ط: قال أبو الحسن: خازر المدائن، وخازر نهر في ناحية الموصل.

<<  <   >  >>